عدن أونلاين/متابعات تعرض رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالوادي والصحراء بمحافظة حضرموت لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفته الثلاثاء الماضي بزرع عبوة ناسفة وضعت بسيارته.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الدفاع أن العقيد الركن محمد حاجب نجا من محاولة تعرض لها في منطقة القرن بسيئون بعبوة ناسفة وضعت بسيارته أثناء خروجه من بيته متجها إلى مقر عمله.
وقد أدى ذلك إلى حدوث حفرتين بالإسفلت من شدة الانفجار.
وفي تصريح لحاجب نقله الموقع قال فيه «إن العبوة التي وضعت في أسفل السيارة وتحديداً تحت كرسي السائق من الخارج تم تفجيرها عبر التلفون».
وأضاف «إنه تم العثور على بقايا التلفون المركب الذي تم الانفجار عبره عن بعد مع قطع من الحديد ».
يأتي الحادث بعد يوم واحد على مقتل الضابط في الاستخبارات العسكرية اليمنية العقيد شاكر عوض الباني برصاص مسلحين مجهولين غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وذكرت المصادر أن مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية اعترضا العقيد شاكر عوض الباني بينما كان يقود دراجته النارية في طريقه إلى منزله عند مسجد باهارون في بلدة غيل باوزير غرب المكلا، وأطلقا النار عليه.
وتابع أن الهجوم أدى إلى إصابة الضابط ونقل على إثرها إلى مستشفى ابن سيناء حيث فارق الحياة، وفر المهاجمان إلى جهة مجهولة. ولم يكشف المصدر أي معلومات عن دوافع الهجوم أو هوية المهاجمين والجهة التي يتبعان لها.
وكان ضابط آخر في المخابرات هو نائب مدير الأمن السياسي في المكلا العقيد أحمد الرمادة قتل في 11 ديسمبر/كانون الأول في هجوم مماثل في المكلا على يد مسلحين مجهولين.
وأكد موقع وزارة الدفاع اليمنية أن بارماده قتل على يد مجهولين أثناء خروجه من منزله في منطقة الديس عندما كان متوجها إلى مقر عمله.
وتعرض أكثر من 70 ضباط في جهاز الأمن السياسي للاغتيال منذ بداية العام الجاري.