امريكا تغرق بالفيضانات التي اهلكت كل ما أمامها ،وإعصار ساندي كشر عن انيابه ويجتاح المدن والطرقات. عند ما رأى أوباما هذا المنظر ماتمالك نفسه فبكى خوفا على شعبه ووقف عاجزا أمام قدره الله التي لم يقدر ان يتغلب عليها بما لدى امريكا من امكانيات مادية وبشرية وماتملكه من اسلحة فتاكة. بكى أوباما على شعبه حزناً واستسلاماً لأنه لم يستطع أن يقدم شيئاً لشعبه غير النظر في قدرة الله وقوته التي اهلكت الأخضر واليابس .
بينما في حضرموت عندما اجتاحت السيول عام 2008م والتي قبل أيام كنا في ذكراها، تلك السيول التي جرفت بعض البشر ،وكسرت بعض البيوت ، وهدمت بعض الأبنية لم نرى مسؤولاً يبكي ؛ بل سرقوا الأموال التي جاءت من الخارج ، فعوضنا الله في الحكومة الجديدة من يبكي على شعبه وهو رئيس الحكومة باسندوة بكى وما تمالك نفسه لما يرى من الأحوال التي يتعرض لها المواطن المسكين من غلاء الأسعار وتدني الحالة الاقتصادية وتدهور الأوضاع السياسة والانفلات الأمني، والتمرد العائلي والظلم الحاصل في جنوب والوطن وشماله.
هكذا عندما يبكي العظماء أمثال باسندوة على أوطانهم فثق انك في مأمن على وطنك ونفسك .