عدن اون لاين - خاص أكد خطيب ساحة الحرية بعدن في جمعة استكمال التهيئة أن الكل يؤمن بأن الحوار ضرورة بشرية: تحقق تعارف الخلق وتزيل به الوحشة وتسقط الكلفة وتبدد المخاوف, وتفند الشبه, وتعالج المشاكل , وتحقق المصالح و يؤمنون بأن الحوار فريضة شرعية: وقيمة وطنية: فحين انتهج العرب التناحر, انتهج اليمنيون التحاور :" قالت يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي.." بل آمن اليمنيون مبكرا بإلزامية الحوار ونتائجه وهو ايضا منهج رباني ومبدء انساني ووسيلة حضارية ودعا خطيب ساحة عدن الجميع بان يتجه الى الحوار وقال : ((ندعو الجميع بان ينخرط في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيعقد قريبا بدون استثناء شبابا واحزابا ومنظمات وهيئات ومستقلين ومنظمات مجتمع مدني . بمختلف اطيافهم وانتماءاتم وافكارهم وتوجهاتهم.)) كما دعا الجميع الى الجلوس على طاولة واحدة بروح ومسئولية وطنية يجمعهم فيها حب اليمن ورعاية مصالحه وبناء اليمن الجديد بعيدا عن المصالح الشخصية والمطامع الحزبية الضيقة فمصلحة الوطن فوق الجميع . وخلال حديثه عن مرحلة ماقبل الحوار ولأجل انجاح الحوار قال : (( لابد ان يسبق هذة المرحلة الفاصلة والفارقة في تأريخ اليمنيين ,لابد ان ان يسبقها تهيئة واعداد وتوفير مناخ مناسب للحوار, ونوه أن ماصدر من قرارات لرئيس الجمهورية بهيكلة الجيش واقالة بقايا العائلة من المراكز العليا ودمج وحدات الجيش والمؤسسة العسكريةكان جزء هاما من التهيئة وثمن خطيب الساحة وبارك تلك القرارات وقال : نعتبر انها جاءت ملبية لمطالب الثوار ومحققة لاهداف الثورة السلمية المباركةولكن هذا لا يكفي فأن مرحلة التهيئة لم تكتمل بعدكيف لا ولازالت قرارات هيكلة الجيش حبرا على ورق ولم تدخل حيز التنفيذ بعد )) وخاطب خطيب ساحة الحرية بعدن رئيس الجمهورية : اننا نطالبك يارئيس الجمهورية بالاتي : اولا: سرعة تنفيذ قرارات الهيكلة التي تقضي بإقالة بقايا العائلة من المراكز العليا في الجيش والحرس ودخولها حيز التنفيذ . كما نطالبك ايضا بسرعة اصدار القرارات الرئاسية التكميلية لتوحيد الجيش والمؤسسة العسكرية . ثانيا :اصدار قرارات مستعجلة تعالج اهم القضايا الملحة المتعلقة برد الحقوق والمظالم للجنوبيين بما فيها تسوية اوضاع المتقاعدين العسكريين ثالثا :إطلاق المعتقلين من السجون، وكذا رعاية اسر شهداء وجرحى الثورة السلمية وشهداء الجنوب منذ عام 2007م. خاطب خطيب عدن شباب الثورة في كل ساحات اليمن : ايها الثوار عليكم أن تفرحوا بإنجازات ثورتكم، وأن تحذروا من المؤامرات المتوالية لإفشالها وتحويلها من قبل المتربصين إلى مآسي وأحزان".. عليكم ان تحافظو على ثورتكم وان تواصلو نضالاتكم وان تثبتوا في ساحاتكم حتى استكمال جميع اهداف ثورتكم فاستمراركم وصمودكم هو الضامن الوحيد لنجاح هذة الثورة وهو ايضا صمام امانها" ونوه خطيب الساحة الى مرور ذكرى وفاة المناضل العظيم فيصل بن شملان قائلا : مع اطلالة هذا العام الجديد توقفنا ذكرى اليمة وهامة وطنية عظيمة ورمز من رموز النضال ورائد من رواد التغيير بل هو ان صح التعبير رائد التغيير في اليمن الجديد. وعدد مناقب بن شملان قائلا (لله درك يابن شملان فقيد الامة يافقيد الحرية والنضال يافقيد السياسة يا فقيدالعفة والنزاهة لله درك وانت تودع الامة وتوسد الثرى دون أي ضجيج رسمي لتحيي بعدها قلوب ملايين اليمنين لله درك وانت تتصدر قيادة سفينة التغيير في 2006م لتبحر بها الى بر الامان لله درك وانت اول من يكسر حاجز الخوف وتقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائرلا تخاف في الله لومة لائم لله درك وانت تغرس فينا وتعلمنا حب الوطن والتضحية لاجلة بالغالي والرخيص فتنشد قائلا بالروح بالدم نفديك يايمن
وفي ختام الخطبة نوه الخطيب ايضا لذكرى اغلاق صحيفة الايام الصحيفة الحبيبة الى قلوب كل اليمنيين وعلى وجه الخصوص الجنوبيين الصحيفة التي تم اغلاقها من قبل بلاطجة المخلوع عفاش باجراءات تعسفية وقهرية وقال : ((نطالب الجهات المسئولة والمعنية بإعادة فتح الصحيفة وتعويضها جراء الخسائر التي تعرضت لها وضرورة استئناف اعمالها ) وعقب أداء صلاة الجمعة وقف شباب الثورة وقفة تضامنية مع صحيفة الأيام رددوا خلالها الشعارات المطالبة بعودتها لأداء دورها في الريادة الإعلامية