تداول عدد من النُشطاء على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) صورة لأحد المحالات التجارية بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة, وتظهر باب المحل وهو مغلق منه الجزء العلوي ولآخر مفتوح مما جعل احد النُشطاء يصفها ب"عصيان أبو نص كم". يأتي هذا التعليق الساخر ليُجسد حجم المعاناة التي يتعرض لها المواطنون والتجار في مدينة عتق جراء الاعتداءات التي تطالهم من عناصر الحراك التي تفرض العصيان عليهم بالقوة وتحت تهديد السلاح. حيث تتكرر مشاهد العنف في مدينة عتق كل سبت وأثنين وتغلق المحلات التجارية والمدارس ويصل الأمر إلى فرض رسوم وإتاوات على التجار بقوة السلاح, بحسب ناشطين. وفي هذا السياق تحدثت مصادر محلية ل(عدن أون لاين) أن عناصر متطرفة من الحراك قامت صباح اليوم السبت بإغلاق مدارس المدينة وأجبرت الطلاب على مغادرتها أثناء تأديته الاختبارات كما حدث في ثانوية حنيشان. وقالت المصادر ذاتها أن المعلمين رفعوا مذكرة استنكار إلى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة تؤكد انتهاكات عناصر الحراك وطالبوا الجهات المعنية بالقيام بواجبها في حماية المدارس من تلك التصرفات. واعتبر الناشط صالح الكديم رئيس شباب التغيير بالمحافظة تلك التصرفات تأتي في سياق المؤامرة الدنيئة التي تقودها عناصر التطرف لتأخير المشروع التنموي الذي تقوده السلطة المحلية من أجل إنقاذ المحافظة مما آلت إليه من أوضاع مأساوية ومزرية بفعل الإرث الماضي وهو المشروع الذي سينقل شبوة إلى آفاق رحبة وواعدة. حد قوله.