تلقى مراسل الجزيرة في عدن الزميل ياسر حسن عدة تهديدات بالتصفية الجسدية عبر مكالمات هاتفية من ارقام مختلفة وكذا على رسائل الجوال ال(SMS). وجاء ذلك الكم الهائل من التهديدات بعد أن تعرض الصحفي ياسر حسن للضرب المبرح في فعالية الحراك الجنوبي بذكرى إعلان الحرب السابع والعشرين من إبريل التي تمت بساحة العروض حيث ذهب لتغطيتها لقناة الجزيرة إلا أن بعض من المشاركين في الفعالية قاموا بإعتراضهم هو طاقم الجزيرة المرافق له وضربهم وأخذ الكاميرا التابعة للقناة وكذا مبلغ مالي. من خلال المكالمات والرسائل التي تلقاها حسن والتصريحات الصحفية التي أدلى بها بعض ممن تهجموا عليه التي نفوا فيها معرفتهم له مسبقاً أنه مراسل الجزيره مع أنه أخبرهم اكثر من مره أنه يتبع قناة الجزيرة، قائلين أنه جاء للساحة للتصوير لقناة سهيل وأنه أختار وقت الظهيرة للتصوير حتى يشوه منظر الفعالية. و قالوا له عبر مهاتفتهم له أنهم لم يعتدوا عليه مباشره بل كانوا يحاولون منعه من التصوير كون الجماهير تقل وقت الظهيره إلا أنه أصر على التصوير –حد قولهم له- وانه كان يحمل الشعار التابع لقناة سهيل، وهو ما أنكره الزميل ياسر حيث قال في تصريح صحفي ل"عدن أون لاين" أنني لم أكن أملك كاميرا في ذلك الوقت وإنما من كان يصور هو زميلي سمير النمري مصور قناة الجزيرة وقد تعرضنا للإعتداء معاً. مضيفاً أنه ليس بمراسل قناة سهيل وإنما يعمل كمراسل لدى قناة الجزيرة وموقعها الإلكتروني الجزيرة نت. هذا وقد عمد بعض الأشخاص منهم إلى تشويه صورة الزميل ياسر حسن في مدينة ردفان الذي ينتمي لها والتحريض عليه حتى يتم التعرض له في حالة ذهابه إلى مسقط رأسه. وقد أنكر ياسر حسن في تصريح خاص ل"عدن أون لاين" كل تلك التصريحات والأقاويل التي تحاول جعل ذلك الإعتداء وكأنه يستحقه مجيرين التهجم عليه لمصلحتهم. يذكر أن الإعتداء في فعالية ذكرى إعلان الحرب لم يكن على طاقم قناة الجزيرة فقط بل طال أيضاً طاقم قناة سكاي نيوز وبعض من الصحفيين اللذين تواجدوالنقل الفعالية الجنوبية إلى العالم أجمع، ويعد هذا العمل ليس بالجديد على الحراك فقد قاموا بالإعتداء في أوقات سابقة على صحفيين وإعلاميين كثر. ويذكر أيضا أن نقابة الصحفيين ومؤسسة حرية للصحافة وكذا منظمة الصحافة العالمية والأحزاب السياسية والمكونات الثورية في اليمن قد أدانت وبشده ذلك الإعتداء الغاشم الذي طال الزملاء الصحفيين من القنوات العالمية المختلفة ووصفوه بالهمجي.