عدن أونلاين/وكالات أكد مصدر دبلوماسي رفيع الاثنين أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يتصلب في مواقفه ما يضفي تشاؤما على فرص نجاح مساعي المبعوث الأممي جمال بن عمر، وذكر المصدر خصوصا أن صالح يتمسك بالبقاء رئيسا حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة. كما كشف المصدر لوكالة فرانس برس أن الدول الغربية تبحث إمكانية فرض عقوبات شخصية على الرئيس ونجله، وكذلك على شخصيتين رئيسيتين في المعارضة للضغط على سائر الأطراف من اجل "الرضوخ للحل السلمي".
وكان المبعوث الأممي جمال بن عمر بدأ الأسبوع الماضي جولة جديدة من المحادثات في اليمن للدفع باتجاه توقيع صالح أو نائبه عبد ربه منصور هادي على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة بشكل سلمي، على أن يتم التوقيع بعد ذلك على آلية تنفيذية للمبادرة.
وقال المصدر الدبلوماسي "يبدو أن الرئيس اليمني مصر على البقاء رئيسا خلال الفترة الانتقالية حتى اجراء انتخابات رئاسية جديدة، وذلك سواء كانت الفترة الانتقالية من ستة أشهر أو سنتين".
وأضاف انه يريد أن يبقى رئيسا فيما يتسلم نائبه إدارة البلاد في هذه الفترة عبر ممارسة صلاحيات الرئيس.
كما ذكر المصدر أن الرئيس "يتحفظ جدا على أي اعادة هيكلة للاجهزة العسكرية والامنية" التي يسيطر اقرباؤه على المناصب الحساسة فيها. واعتبر المصدر الدبلوماسي الرفيع ان كل ذلك "يضفي جوا من التشاؤم على فرص جهود بن عمر.