قتل،, عراكٌ، خاليَ الوجدانِ دماء بريئة تسيل على ثرى الوطن ( منير, والسامعي, والخطيب ,وأمان ) ماذا يريد القاتل أنعيش في الدنيا بلا أوطان, اسما ودماء غلاها من غلا تربة الاوطان وجرائم يعافها الاسلام . بعيدا عن المناطقية المقيته والنعرات القبلية سقطت جماجمهم وسط غياب هيبة الدولة تسيل دماء أبنائنا في شمال الوطن وجنوبه على أيدي عقول ارتوت من مستنقعات العفن سقطت جماجمهم بدون إنذار سابق تزهق الأرواح بلا قيمة ولا ثمن بداية بأخينا منير حيدر في صنعاء والسامعي في سوق المعلا بعدن والخطيب وأمان أبناء البيحاني النموذجية كانوا على موعد مع مستقبل الدراسة في الخارج لأجل الوطن فأبت همجية القبيلة إلا أن تحول بينهم وبين موعدهم غاب عن عقولهم المتعفنة حديث حبيبنا صلى الله عليه وسلم قال: " يجيء المقتول متعلقاً بقاتله يوم القيامة آخذاً رأسه بيده، فيقول: يا رب! سل هذا فيم قتلني؟ قال فيقول: قتلته لتكون العزة لفلان، قال: فإنها ليست له بؤ بإثمه، قال: فيهوى في النار سبعين خريفاً" على المجتمع وشبابه اليوم أن لا يقفوا عاجزين أمام سقوط المبادئ والقيم والاستسلام لنعيق الغربان الذي يشحذ سكاكينه منذ فترة طويلة لنشر الفتنة بين أبناء الوطن والدين الواحد , فالأرض تحزن حين يسترخى الرجال مع النهاية عاجزين فسقوط القيم والمبادئ يعني ضياع هيبة الامن والايمان من قلوبنا قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)وثورة فبراير ليست بالثورة الناعمة فالعنف والقتل وضياع دماء الأبرياء لغة أعجمية لا وجود لها في قاموس ثورة فبراير.. ولتعلم مؤسسة الرئاسة وحكومة الوفاق أنهم على رأس دولة لن نسمح بان يطلق الناس عليها بدولة (المسخرة) حين يرون دماء الأبناء المنذورين للتغيير تذهب سدىً حاكموا القتلة و كل من يدفع بأبنائنا ليكونوا ضحايا صراع مع الأمن ,أعيدوا ترتيب الأمن حتى يعلم رجل الأمن أن دوره حماية المواطن واقتصوا لدماء إخواننا حتى يعلم الجميع إن إرادة الخير أقوى من كل أفعال الطيش التي تحاول تعكير صفو الحياة وصفو انتصار ثورتنا وليعلم العازفين على وتر المناطقية أنهم لن ينجحوا في تأليب الناس وتعبئتهم وتحريضهم ضد بعضهم البعض من خلال أبواقهم الإعلامية، ومنابرهم التحريضية التي أنشأت خصيصاً لنشر الفوضى والتفرقة بين أبناء المجتمع الواحد والوطن الواحد