عدن اونلاين/ استماع وصف الكاتب والمحلل السياسي علي الجرادي الحل السياسي كتسوية للثورة اليمنية بأنه "كسراب بقيعة" طالما يرفض صالح بالإطلاق تسليم السلطة، ورفضه لإعادة هيكلة الجيش والأمن الذي يتربع على رأس الأجهزة الأمنية والعسكرية أبناءه وأبناء أخيه.
وأضاف الجرادي: بأن أي خطوات سياسية قادمة كتسوية للثورة اليمنية ستتعثر، مرجعا ذلك إلى رفض علي صالح تسليم السلطة دستوريا بعد أن نصت المبادرة الخليجية على انتقال السلطة إلى النائب عبد ربه منصور هادي.
وقال" لا يكمن حصول أي تسوية سياسية أو انتخابات في ظل أن الرئيس صالح يريد تقسيط نقل السلطة إلى نائبه، والاحتفاظ بأبنائه كمسيطرين على حالة الجيش والأمن بالإضافة إلى المصادر الاقتصادية
ويشير الجرادي، وهو رئيس تحرير صحيفة الأهالي المستقلة، في تصريحه لقناة الجزيرة بأن المبادرة الخليجية وقعت عليها كل الإطراف بما فيها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك. مضيفا "الشخص الوحيد الذي يرفض التوقيع على المبادرة هو علي عبدالله صالح، فكل يوم لديه مبررات جديدة ويتوهم انه سيحسم الثورة اليمنية عن طريق الاستخدام المفرط للقوة كما حصل في محافظة تعز".
ومن المتوقع أن يقدم جمال بن عمر تقريراً إلى مجلس الأمن يوم 21 نوفمبر الجاري، أي بعد شهر من صدور القرار، لإطلاع المجلس على الأوضاع في اليمن، ومدى استجابة الأطراف للقرار الدولي.