بث ناشطون يمنيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة مثيرة لإبن نجل المخلوع العميد المقال يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب قوات الأمن المركزي السابق تجمعه مع المعارض المصري حمدين صباحي. الصورة التي جمعت يحيى صالح بحمدين صباحي كانت محل تعليقات رواد شبكات لتواصل الإجتماعي (فيس بوك) ، فقد تسائل الكثير : ماذا يريد الولد يحيى بكل هذه الرحلات المكوكية من ساحة (تقسيم) باسطنبول إلى مربع الفلول في القاهرة؟!!. فيرد آخرون : بكل بساطة الرجل فاضي ويعاني من فراغ كبير ، وعقله فارغ من أي مهمة تستحق الإنشغال ، فكان التجوال بين أوروبا والبحر المتوسط وأفريقيا ساحة واسعة لقتل الوقت والملل. فيما كتب آخرون: والتم المتعوس على خائب الرجاء، فماذا عسى عميد خائب فقد كل شيء وهو ما يزال في مقتبل العمر وطرده شعبه وهو في حكم الفاسد العابث إلا أن يبحث عن أقرانه من الخائبين في ساحات تقسيم والقاهرة وأي بيئة تتناسب وقيم العميد الذي يعرفه اليمنيون جيدا، ومن أي صنف ومرتبة هو-حسب المعلقين. معلقون قالوا أن يحيى صالح يسعى من خلال هذه الصور التي تجمعه بالثورات المضادة والمطالبين بالملاهي الليلية والخمور ، من أجل الشماته بخصومه في اليمن وخصوصا الثورة التي ألقت به خارج الزمان والمكان وحطمت أحلامه وأحلام عائلته.