في ما سبق رأينا انتقادات وحملات شرسة على بعض القيادات الجنوبية التي استطاعت ان تغير مجرى القضية الجنوبية وان توصل رسالة الشعب الجنوبي الى ابعد مؤكدة ان القضية الجنوبية قضية شعب وليست قضية أصنام. هجمات إعلامية توسعت وانتشرت ليس في خدمة الوطن وإنما أحقاد سياسية يستخدمها ضعفاء النفوس على أسيادهم , فما يحدث اليوم هو اصبح شبه تصفية حسابات يستقل هذا المشروع الأصنام التي تعيش في الخارج تحت مسمى القيادات المنفية خارج الوطن. ازداد عدد المتسلقين وأصبحت القضية مصدر استرزاق لخدام المال وينطبق المثل (( انا لست بثائر لكي أعيش حرا فانا ثائر لكي اعيش مأجور)) هذا ما شوهد في المكلا والذي شهد مؤتمر من طراز جديد يدعون به المنقذ للقضية الجنوبية التي تكسبوا على ظهرها واستطاعوا ان يبهروا الشعب المسكين بأنهم حريصون على هذه الوطن الذي طالما ينزف ليس من الذين اجتاحوه صيف 94 وانما ينزف من المتسلقين الذين ظهروا بشعار ((مستلقون من اجل استثمار جديد.)). الجنوب اصبح ثروة يستخدمها قياداته قبل أعدائه تسلق يصحبه استرزاق ويرافقه بعض المؤامرات الدنيئة التي لا تخدم ،بقدر ما تعيدنا الى نقطة الصفر , من كان بالأمس يرتدي علم اليمن ويهتف بصوت عالي نريد اسقاط النظام ويردد جملة (( نحن اليمنيون خرجنا صفا واحدا فليمن بيتسع الجميع)) هاهو اليوم يشن هجوم على أسياده الذين سمحوا له ان يعتلي منصة الثوار كجنوبي حر نسي هذا المغفل بأن التاريخ لا يرحم وان هناك مدونات لا تمسح مها كان قرائها منشغلون. اصبح البيع والشراء ليس في الأسواق فقط فقد امتد الى حقبة النشطاء والسياسيين مطابخ سياسية تجند مجموعات لكي تصفي حساباتها مع أسياده بالتشويه، وأجندتها لا يهمها الي المال السياسي الذي يعول عليه وكان هوا الذي خرجوا من اجله. أيها المطاولون على أسيادكم اعلموا أن الجنوب ليس ملكا لكم ولا ملكا من يقتني القصور ويعش في حالة ترف بعد ما كان بالأمس في حالة عسر واستعطاعوا ان يفتحوا الصكوك البنكية من بعد هذا الشعب المغلوب في إمرة. ايها المتسلقون والمسترزقون اذا لم تكفوا عن مهاجمة أسيادكم سترون مالا يعجبكم وسنحول كل الاتجاهات إليكم لكشف المستور اذا أردتم ان تتسلقوا و تترزقوا على حساب القضية فاصمتوا، وإلا ستندمون ستندمون.