تعيش محافظة عدن منذ صبيحة اليوم الإثنين أجواء شتوية حيث الطقس معتل مع تشكل سحب في سمائها فتزيد الجو جمالا وروعة. تبدأ حركة الأسواق متأخرة في الساعة التاسعة والعاشرة صباحا ، وقد شوهدت المراكز التجارية والبنوك ووكالات الصرافة مفتوحة فيما حركة المرور متوسطة الحركة. وقال بائع عصائر الليمون محمد علي ل(عدن اون لاين) أن الوضع طبيعي لكن الإقبال على مشروباته ليس كباقي الأيام بسبب تخوف الناس من دعوات للعصيان المدني أطلقها فصيل في الحراك الجنوبي. مشيرا أن الناس يتخوفون من الصدام والعنف وليس استجابة لدعوات الحراك. داعيا الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبها في حماية الناس من العنف ومن التهديد الذي يطلقه بعض (البلاطجة) تحت لافتة العصيان. الرجل المسن فتحي عبدالله وكان يتناول الشاي في أحد مقاهي كريتر قال أن عدن بحاجة إلى رعاية خاصة واهتمام كبير وأمن يحقق الإستقرار ويردع كل من يفكر بزعزعة استقرارها وترويع أبنائها تحت أي لافتات ودعوات صبيانية- حد وصفه. وطالب أولياء الأمور أن يقوموا بواجباتهم في التصدي لبعض الدعوات المراهقة والطائشة التي تحرض على تعطيل الدراسة وقطع الطرقات، باعتبار الداعين لها شواذ –حد وصفه- ويجب أن يتحرك المجتمع لإيقافهم. يذكر أن صراعات بين مكونات حراكية على فرض العصيان بالقوة ، فهناك فصيل يدعو للعصيان كل يوم إثنين وآخر كل يوم أربعاء، كامتداد طبيعي للخلافات التي تنخر مكونات الحراك. وفي اتصال أجراه (عدن اون لاين) مع عمليات المحافظة أكد على عدم وجود أي بلاغات من مديريات عدن حول قيام مجاميع الحراك بالإعتداء على المدارس.