عدن اون لاين/الضالع/ علي الأسمر قال رئيس جمعية خيرية تعمل في الضالع منذ أكثر من 12عاما في خدمة الفقراء والمساكين واليتامى أن مسلحين يتبعون فصيل الحراك الذي يتبنى العنف اعترضوا شاحنتين تتبع الجمعية وعلى متنها أكثر من مائتين خروفا كان مقرر توزيعها على اليتامى الذين ترعاهم جمعية البر في مديرية الضالع –جنوب اليمن-. وأضاف عبدالله حسن ل(عدن اون لاين) أن المسلحين أطلقوا الرصاص على الشاحنة الأولى صباح اليوم بينما كانت في الطريق بمنطقة (سناح) - شمال مدينة الضالع- لكن السائق تمكن من تجاوزهم ، لكنهم أجبروا الشاحنة الثانية على التوقف بعد تصويب الرصاص عليها وتهشيم زجاجاتها وإعطابها وكان على متنها (140) أضحية ثم سحبوها إلى مدرسة قريبة رغم محاولة السائق ومندوب الجمعية إخبار المسلحين بأن الأضاحي لليتامى الفقراء ومن لا عائل لهم. وقد قامت جهات أمنية وقبلية بالتواصل مع المتقطعين –يحتفظ (عدن اون لاين) بأسمائهم- للإفراج عن الأضاحي وإبلاغهم أن هذه التصرفات مسيئة ومخزية ولا يقبلها الناس ، فاستجابوا ولكن بعد نهب (30) خروفا منها. ويضيف عبدالله حسن تواصلنا مع قيادات محلية وقبلية وفي الحراك الجنوبي وأبلغونا أنهم ضد هذا العمل الطائش الجبان الذي وصل إلى النهب والتقطع لحقوق اليتامى والفقراء في الضالع وإرهاب الجمعيات الخيرية وتعطيل عملها الإنساني. من جهته أصدر المجلس الأهلي بمحافظة الضالع بيانا أدان فيه حوادث الاغتيال والتقطع التي عادت مؤخرا إلى المحافظة وعبر المجلس عن استنكاره الشديد لهذه الجرائم التي قال أنها تتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف وأخلاق وعادات أبناء الضالع.
ودعا المجلس في بيانه أبناء الضالع للتصدي لهذه الأعمال التي وصفها بالدنيئة والحذر واليقظة من المخططات التي قال أنها تهدف لتشويه نضال الضالع وسمعة أبنائها وإدخالها في أتون الفتنة ودعا المجلس في ختام بيانه الجهات الأمنية في المحافظة لتحمل مسئولياتها في حفظ الأمن والاستقرار. وكان مجلس الحراك السلمي بمدينة الضالع قد هاجم في بيان قبل يومين من أسماهم المسلحين الذين يرعبون الناس في الضالع ويشوهون سمعة أبناء الضالع من خلال عمليات القتل والتقطعات ونشر الفوضى ردا على قيام مسلحين الثلاثاء الماضي باعتراض دراجة نارية كان على متنها جندي ومواطن وقاموا بقتلهما جوار ملعب الصمود وسط المدينة.