أقدم مسلحون ينتمون للحراك الجنوبي بالضالع صباح اليوم بنهب ثلاثون أضحية (خرفان) من مجموع أضاحي كانت مقررة أن توزع على الفقراء في مديريات الضالع. وأفاد شهود عيان أن المسلحون اعترضوا «الشاحنة» التي تقل الأضاحي في منطقة سناح القريبة من المجمع الحكومي لمحافظة الضالع وتتبع جميعه البر الاجتماعية الخيرية. وأفادت المصادر أن المسلحون قاموا بإطلاق الرصاص على سائق «الشاحنة» ليجبروه على التوقف وقاموا بضربه وتهشيم زجاج الشاحنة ومن ثم الذهاب بالشاحنة إلى مدرسة سناح القريبة من سوق سناح بعد تعطلها وعدم استطاعتهم تهريبها لمنطقة بعيدة وفي تصريح خاص لرئيس جمعية البر عبدالله حسن أكد فيه أن الشاحنة التي تم التقطع لها كانت في طريقها إلى مخزن الجمعية القريب من منطقة سناح ليتم توزيعها على اليتامى في مديريات الضالع. وأوضح حسن أن الأضاحي التي تم نهبها هي عبارة عن ثلاثون أضحية من الخرفان, وهذا وقد تم الإفراج عن بقية الأضاحي بعد تدخل وساطة من بعض المشائخ ومدير أمن منطقة سناح. وأصدر المجلس الأهلي بمحافظة الضالع بيانا أدان فيه حوادث الاغتيال والتقطع التي عادت مؤخرا إلى محافظة الضالع وعبر المجلس عن استنكاره الشديد لهذه الجرائم التي قال أنها تتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف وأخلاق وعادات أبناء الضالع. ودعا المجلس في بيانه أبناء الضالع للتصدي لهذه الأعمال التي وصفها بالدنيئة والحذر واليقظة من المخططات التي قال أنها تهدف لتشويه نضال الضالع وسمعة أبنائها وإدخالها في أتون الفتنة ودعا المجلس في ختام بيانه الجهات الأمنية في المحافظة لتحمل مسئولياتها في حفظ الأمن والاستقرار.