أصيب جندي من أفراد اللواء 33 مدرع المرابط في مدينة الضالع برصاص مسلحين مجهولين هاجموا ناقلة مياه تابعة للواء أثناء عودته من سناح إلى الضالع في منطقة الوبح . وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" إن الجندي "ناجي محمد احمد صالح" وهو سائق ناقلة ماء أصيب بجراح في يديه وصفت بالخطيرة اثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين هاجموا الشاحنة التي كان يقودها في طريقه إلى الضالع من منطقة سناح. ووفقاً لمصادر أمنية,فإن المسلحين قاموا بإطلاق الرصاص باتجاه سائق الشاحنة، ما أدى إلى إصابته قبل أن يقوموا بنهب الشاحنة والتوجه إلى جهة غير معروفه ، فيما جرى نقل السائق إلى مدينة عدن لتلقي العلاج . ويأتي ذلك في وقت لم يجف حبر تقرير اللجنة العسكرية والمحلية والبرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق حول أحداث قرية الجليلة التي راح ضحيتها عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح؛ حيث تأتي الحادثة بعد يومين فقط من تقرير اللجنة العسكرية المكلفة بتقصي حقيقية أحداث الجليلة وما خرجت به اللجنة من اتفاق مع قيادات مجتمعية في الضالع بسحب المواقع العسكرية المتاخمة للمنازل المواطنين والتي بدأ تنفيذه بالفعل, حيث جرى سحب العديد من المواقع والنقاط كان آخرها يوم أمس الجمعة والذي قامت به اللجنة العسكرية المكلفة بإخلاء بعض المواقع منها موقع بالقرب من محطة الإرسال و موقع آخر في "حبيل حكولة" والنقطة العسكرية الواقعة أمام محطة الصيادي وجزء من الموقع الواقع بمديرية جحاف. وتعزز واقعة استهداف شاحنة الماء التابع للواء 33 مدرع أمس الجمعة مخاوف كانت قد طرحت على طاولة اللجنة العسكرية من قيادات أمنية وعسكرية بالمحافظة رأت أن مسألة سحب جميع القوات من المواقع العسكرية إلى مقر المعسكر الثابت يعني وضع قوات المعسكر تحت الحصار بصورة غير معلنة، كما هو الوضع للمعسكرات الموجودة في محافظة صعدة، وأن الحديث عن تعزيز قوات الأمن أمر غير مجدٍ تدركه السلطة المحلية بالمحافظة وأبناء الضالع قبل غيرهم.. حيث أنه في الفترة الماضية تم تعزيز قوات الأمن المركزي بأكثر من 300 جندي ولم يستقر الوضع وزادت أعمال التقطع، كون الجنود بقوا في معسكر الأمن خوفاً من استهدافهم من قبل العناصر التخريبية .