أدان مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أمس الأول بشدة مصرع أكثر من 20 شخصًا، وجرح العشرات من الأطفال وغيرهم من الأقارب، خلال موكب جنائزي في جنوباليمن، وحثت السلطات اليمنية على محاسبة ومساءلة المسؤولين عن الهجوم. وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قصف مخيم عزاء في محافظة الضالع يوم 27 ديسمبر أسفر عن مقتل 21 مدنيًا وجرح 30 آخرين، مما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة. ورحب مكتب حقوق الإنسان بهذه الخطوة، ودعا السلطات اليمنية لضمان تحقيقًا "سريعًا وشاملًا ونزيهًا" وأن يتم إعلان نتائج التحقيق للرأي العام. كما أعلنت الإدارة الأمريكية ،اليوم الأربعاء، فتح تحقيق داخلي في غارة لطائرة بدون طيار التي استهدفت حفل زفاف في اليمن منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي. ونقل موقع الديلي ميل عن قناة سي بي نيوز الأمريكية أن إدارة أوباما أطلقت تحقيق داخلي في غارة بدون طيار ضربت حفل زفاف راح ضحيته 12 وأصيب 14 آخرون بجروح في منطقة رداع بمحافظة البيضاء. وقالت القناة الأمريكية أنها حصلت على كاميرا لصحفي يمني عبر منظمة ريبريف يظهر استهداف طائرة بدون طيار لقرويين يمنيين في البيضاء ويؤكد استهداف مدنيين، وأنها طالبت إدارة أوباما بالتوضيح فأعلنت إطلاق تحقيق في الغارة الجوية. واعتبرت القناة أنه اعتراف نادر من قبل المسؤولين الأمريكيين عند سؤالهم عن الحادث. وزعم المسؤولون الإمريكيون أن الضربة الجوية كانت تستهدف القيادي في القاعدة شوقي علي البعداني، وهو قيادي في القاعدة تعتقد إدارة أوباما أنه وراء مؤامرة "إرهابية" أدى لإغلاق السفارة الأمريكية في اغسطس/ آب العام الماضي-بحسب القناة. ويعتقد مسؤولون يمنيون أن استهداف البعداني كان في منطقة قريبة من الحادث. وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان براء شيبان ل"ديلي ميل" أنه أجرى مقابلات مع السكان المحليين في القرية بعد الهجوم ويعتقد أنه فهم حجم الحادث المأساوي. مضيفاً أن البعداني كان "غريباً " وجاء إلى المنطقة وكان من المحتمل أنه دعي للإنضمام إلى حفل الزفاف. ويقول:أن معلومات خاطئة أعطيت لمسؤولين أمريكيين وظنوا بتواجده في حفل الزفاف، الذين كانوا يحملون البنادق التقليدية تظهر أنهم متشددين. *مأرب برس - الصحوة نت