قال وزير الصحة العامة والسكان, الدكتور احمد قاسم العنسي, إن جهود وزارته والقطاع الطبي الخاص ساهما في الحد من علاج مرضى العيون في الخارج من خلال توفير البنية التحتية المتمثلة بالأجهزة والمعدات الحديثة وكذا الكادر الطبي المتخصص. وأكد العنسي أن المدن و المؤسسات الطبية المزمع تنفيذها في المستقبل ستتضمن إقامة مراكز متخصصة لطب العيون. جاء ذلك في انعقاد المؤتمر العلمي لجراحة المياه البيضاء وإعلان نتائج المسح الميداني الثاني لطب العيون والذي نظمته جمعية النبراس الصحية ومؤسسة التواصل للتنمية الانسانية . كما أكد الوزير التزامه بدعم المخيمات الطبية المتخصصة في طب العيون. وقال أن وزارته تحرص على أن تكون الخدمات الصحية في المناطق الريفية في متناول الجميع, مدللًا على ذلك بعدم نقل أي طبيب من المناطق الريفية الى المدن. من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتور أحمد شادول التزام المنظمة بتقديم مختلف أشكال الدعم للمساعدة في مكافحة أمراض العيون في اليمن. إلى ذلك ألقيت كلمتان من قبل رئيس جمعية النبراس الصحية الدكتور عبد الغني البراق وعن مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية الدكتور رائد ابراهيم, شددت على ضرورة وضع الخطط والبرامج المتعلقة بمكافحة مرض العيون في اليمن وأكدت ان الجهود التي بذلت في المسح تمثل قصة نجاح بين منظمات المجتمع المدني. طلال حيدر عميد كلية الطب ورئيس الجمعية اليمنية لأطباء العيون من جهته أكد وجود تطور سريع في السنوات الأخيرة في مجال طب العيون في اليمن. واستعرض كل من الدكتور محفوظ بامشموس والدكتور صالح العقيلي نتائج المسح الميداني والمؤشرات التي خرج بها مقارنة بالمسح الذي تم تنفيذه عام 2003م.