سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- عنوان ممتاز وواضح. ويمكنك استخدامه كالتالي:\\r\\n\\r\\n*الأوراق تكشف: عراقيل تهدد إعادة فتح فندق موفنبيك \\r\\nعراقيل مفاجئة أمام إعادة افتتاح موفنبيك صنعاء... والأوراق تفتح الملف!\\r\\n
أثار رئيس تحرير صحيفة وموقع "الأوراق" الصحفي *طاهر مثنى حزام*، جدلاً واسعًا بعد مطالبته بوقف ما وصفها ب"الحملات الممنهجة" التي تطال منشآت استثمارية كبرى في العاصمة صنعاء، وفي مقدمتها *فندق موفنبيك*، أحد أبرز المعالم السياحية في البلاد. وفي مقال رأي نشره على الموقع الرسمي للصحيفة، انتقد حزام الأصوات التي تطالب بإغلاق الفندق أو بيع أرضيته، رغم توقفه القسري نتيجة الحرب، معتبرًا ذلك "تقويضًا لبيئة الاستثمار من الداخل". وقال حزام: *"من يطالب بحقوق الدولة من مشروع مغلق ومتضرر، كان الأولى به أن يسأل عن إعادة تشغيله لا إرباكه. ما يحدث يُعد ابتزازًا أو صراع مصالح، أو ربما استهدافًا مبطنًا لصورة الدولة."* وأكد أن فندق موفنبيك، الذي كان يحتضن الوفود الدولية والمؤتمرات قبل 2011، "ليس مجرد منشأة فندقية، بل رمز اقتصادي وسياحي يجب الحفاظ عليه". وأشار إلى أن هذه التحركات تتناقض مع التوجه الرسمي المعلن من قبل حكومة صنعاء لتشجيع الاستثمار رغم ظروف الحرب والحصار، مشيدًا بدور وزيري الصناعة والسياحة في هذا الجانب. ودعا الجهات المختصة في الدولة إلى احترام التزاماتها السابقة، والوقوف بحزم ضد أي محاولات تشوه سمعة الاستثمار أو تثني المستثمرين عن العودة. ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه ملف الاستثمار في صنعاء تحديات متزايدة وسط جهود رسمية لتحسين البيئة الاستثمارية، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد.