تزايدت التحذيرات التي تتهم الاحتلال الإماراتي بالعبث البيئي والاقتصادي في أرخبيل سقطرى، المصنف ضمن التراث العالمي، وسط تقارير تؤكد استنزاف الثروة السمكية وتدمير المكونات البيئية الفريدة في الجزيرة. وتشير التقارير إلى أن شركات أجنبية، وعلى رأسها شركة "برايم" الإماراتية، تسيطر على قطاع الأسماك، مما أدى إلى استغلال الصيادين المحليين وشراء أسماك التونة النادرة بأثمان بخسة لا تتجاوز 100 دولار للسمكة الواحدة، بينما تُباع عالميًا بما يصل إلى 6 آلاف دولار، مما يحرم السكان من الاستفادة من ثروتهم البحرية. وإلى جانب النهب الاقتصادي، طالت الاتهامات الجانب البيئي؛ حيث تتحدث التقارير عن تدمير ممنهج للبيئة البرية والبحرية، بما في ذلك: اقتلاع الأشجار النادرة: مثل أشجار "دم الأخوين" وتجريف مواقع طبيعية فريدة. نهب الأحياء البحرية: بما في ذلك الصيد الجائر، وتجريف الشعاب المرجانية، وسرقة الأحجار النادرة والكائنات المحمية. وتؤكد هذه التحذيرات أن الوجود الإماراتي يهدد النظام البيئي الهش والفريد للجزيرة، وقد يعرضها لخطر شطبها من قائمة التراث العالمي لليونسكو. وفي السياق حذّر ناشطون سقطريون من استغلال الصيادين في أرخبيل سقطرى جراء سيطرة شركات أجنبية، وفي مقدمتها شركة "برايم" الإماراتية، على قطاع الأسماك. وأوضحوا أن أسماك التونة النادرة تُشترى من الصيادين المحليين بأسعار زهيدة لا تتجاوز 100 دولار للسمكة الواحدة في سقطرى، في حين أن سعر بيعها في الأسواق العالمية يصل إلى 6 آلاف دولار. وأشارو إلى أن هذا التباين الكبير يجبر الصيادين على بيع صيدهم للشركة الإماراتية بأثمان زهيدة، التي تقوم بدورها بإعادة تصديرها وتحقيق أرباح طائلة، مما يحرم سكان الأرخبيل من الاستفادة من ثروتهم البحرية. وحذّر الناشطون من أن استمرار "تغول الشركات الأجنبية" يزيد من صعوبة الحياة المعيشية ويهدد سبل صمود السكان أمام الظروف الاقتصادية المتردية. وإلى جانب النهب الاقتصادي، طالت الاتهامات الجانب البيئي؛ حيث تتحدث التقارير عن تدمير ممنهج للبيئة البرية والبحرية، بما في ذلك: اقتلاع الأشجار النادرة: مثل أشجار "دم الأخوين" وتجريف مواقع طبيعية فريدة. نهب الأحياء البحرية: بما في ذلك الصيد الجائر، وتجريف الشعاب المرجانية، وسرقة الأحجار النادرة والكائنات المحمية. وتؤكد هذه التحذيرات أن الوجود الإماراتي يهدد النظام البيئي الهش والفريد للجزيرة، وقد يعرضها لخطر شطبها من قائمة التراث العالمي لليونسكو.