كشف نائب رئيس مجلس شباب الثورة أسامة الشرمي ما جرى من أحداث حول الأحياء القريبة من مبنى السجن المركزي الذي تعرض عصر اليوم لهجوم من قبل مسلحون مجهولون. وقال أسامة الشرمي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك": كنت بجانب السجن المركزي في الزمان الغلط عائداً إلى منزلي، نزلت من سيارة أحد الأصدقاء الذين كنت مقيلا معهم في شارع الزراعة. عند نزولي من السيارة كان يفترض بي المرور بجانب بوابة السجن مروراً إلى البيت، سمعت صوت أنفجار متوسط في المكان (لم أعره أي اهتمام) ثم بدأت فرقعة طلقات نارية فهرعت مسرعاً إلى طرف الشارع. وأضاف الشرمي: بعدها أزدادت وتيرة تبادل النيران عدت إلى الشارع العام متجهاً لسوق الحصبة ومع كل خطوة مشيتها كانت الأشتباكات تتوسع. مضيت بسرعة مبتعدا عن مصدر الفرقعة وبعدما يقارب الخمس دقائق وصلت إلى جوار وزارة الكهرباء وتفاجأت بحراسة المبنى منتشرين بشكل مرعب والمفاجأة أن أفراد الحراسة يسألوني عن مكان ومصدر الأشتباكات (تذكروا بعد خمس دقائق) وحراسة مبنى مجاور للسجن المركزي لا يعرفوا شيء. وتابع بالقول: المهم مضيت والأشتباكات مستمرة وعند وصولي إلى جولة الساعة رأيت مسؤول كبير يدخل إلى وزارة الداخلية وبعده مباشرة توافدت أعداد كبيرة من الأطقم العسكرية. واختتم نائب رئيس مجلس شباب الثورة منشوره بكتابة عدد من الملاحظات التي عاينها بنفسه قائلاً: استمرت الأشتباكات بشكل قوي أكثر من ساعة ونصف، ثم أشتباكات متفرقة، سيارات أسعاف المستشفيات الخاصة وصلت قبل الأطقم العسكرية، في الحصبة كان هناك مسلحين بلباس تقليدي يبدو أنهم من حراسة بيت الأحمر؛ لكن يتسنى لرجال الأمن والجيش التفريق بينهم وبين منفذي الهجوم.