قال أمين عام اتحاد منتديات التغيير في عدن منذر السقاف ان لثورة الحادي عشر من فبراير ايام لا تنسى حين خرج الشباب ليسلبوا الدجى فجره المختبي ويسبقون الربيع يبشرون بالموسم الطيب ..على ساحات الشرف خرج الاحرار يرددون ترانيم الحرية ويحملون الاحلام لليمن فاسقطوا راس النظام بسلمية اذهلت العالم بصدور عارية ورؤوس عالية رغم وفرة السلاح كانت اللغة الرسمية هي الورود .. استغرب العالم ان تصطف المسيرات في الجنوب والشمال بعد ان فرقتهم حكم الاسرة .. احفاد المثنى وحفيدات بلقيس واروى .. صفا الى صف همس كل ثائر في اذن اخيه قائلا : يا اخي ارضنا ليست بعاقر .. كل ارض ولها ميلادها كل فجر وله موعد ثائر .. و تابع السقاف في كلمته في احتفال الذكرى الثالثة لثورة فبراير، كانت عدن على موعد مع الثورة فخرجت فيها اولى المسيرات ثم تهافتت من بعدها بقية المحافظات .. فبدا الفتك بالثوار .. فأبت الا ان تقدم اول شهيد في الثورة الشبابية الشهيد محمد علي شاعن فتلوى على فراقه وفراق اخوانه من الشهداء ..تلوى عليهم الشمال والجنوب حزناً فسقطوا بدمائهم يحتضنون تراب الوطن العالي .. فعهد الاحياء اليوم تجاه الشهداء ان يواصلوا اشواط حماية الثورة وحراسة اهدافها .. عندما اتحدث عن ثورة فبراير فانا اتحدث عن الحقيقة لا الخيال عن اعظم نضال سلمي شهدته اليمن بتاريخها القديم والحديث .. و أوضح السقاف : في ثورتنا تكمن المعاني الحقيقية للنضال لم تكن ابدا من انصاف الثورات بل رسمت مشاريع المستقبل وعالجت مآسي الماضي وانتجت حوارا لبى الآمال بعيدا عن الحزبية والمناطقية والطائفية .. لافتاً إلى أن أهداف الحوار انتصارا للثوار حين منعت الاستئثار بالسلطة والثروة فلا اقول انها قسمت الوطن الى اقاليم بل جمعت 22 محافظة في سته اقاليم تمتلك اولوية القيادة والادارة والثروة والتوظيف .. مع خصوصية اقليمكم يا ابناء اقليم عدن الكبرى الذي كان اتحاد منتديات التغيير اول المطالبين به عبر رسالته الى رئيس الجمهورية والمتحاورين .. و استعرض السقاف منجزات ثورة فبراير بقوله: انتصرنا بثورة فبراير للقضية الجنوبية اعدل القضايا وانزهها فوضعنا الجنوب شريكا في السلطة والثروة بنسبة 50 % مع التعهد بجبر ضرر ابناء الجنوب والشمال معا جراء الانظمة المتعاقبة في الجنوب والشمال والتي استأثرت السلطة والثروة في فئة محددة ..انتزعنا الجيش من بين ايدي العائلة .. وصغنا المواد التي تعيد للشعب ثروته وامواله المنهوبة .. ولم يتبق اليوم الا الشروع في البناء وبهذا يكون خطابنا لقائد مسيرة الدولة الحديثه الرئيس هادي مشددين على تنفيذ المخرجات وقطع الطريق امام الثورة المضاده .. وطالب السقاف جموع الثوار بالتحلي بالأمل بالله فإنه لم ينصر الباطل على الحق ابداً ثم الثقة بأنفسكم فما تعانيه الثورة من محن تحتاج الى الصبر لنحولها الى منح فلقد صنعنا ثورة لا يرهبها عدوان الهالكين ولا وسوسة الشياطين .. ثورة زاخرة ( ولا يضر البحر امسى زاخراً ان رمى فيه المخلوع بحجر )، وشدد السقاف على رفع ضرورة الجاهزية الأمنية وتوعيه المواطن بانه خط الدفاع الاول عن مكتسبات ثورته امام قوى الشر .. مطالباً بالإفراج عن معتقلي الثورة والحراك السلمي .. داعياً الى التفاف حول مخرجات الحوار مشيراً إلى الوطن بعد الحوار أضحى يسع الجميع لكنه لا يحتويه سوى الكبار... سوى انتم يا ثوار فبراير ..