قال الناشط الشبابي أسامه الشرمي إن ما قامت به مؤسسة 14 أكتوبر من إجراء إداري بمنع طباعة صحيفة عدن الغد في مطابعها. يعد إجراء منطقيا وصحيحا (ومن قرح يقرح). مضيفا في منشور على صفحته في (فيس بوك) إن هدم المرحلة الأنتقالية بأدوات الدولة سيجعلنا نشكك في مصداقية المؤسسات الأنتقالية لأخراج اليمن من أزماته العالقة. وتابع الشرمي الذي سبق وشغل مديرا للتحرير في (عدن الغد) أنه عندما يتم حظر نشر الصحيفة من قبل الحكومة حينها سيكون موقفنا مع عدن الغد حد الشهادة دفاعا عن حرية النشر والتعبير. موضحا: حد علمي أنه لا توجد صحيفة تطبع في مؤسسة الثورة للطباعة وتعمل صراحة ووقاحة ضد مخرجات الحوار والثوابت ، وإن وجد يجب وقفها في الحال وهذه خطوة تحسب لمؤسسة 14 أكتوبر. وأشار الشرمي أنه بأمكان الأخوة في عدن الغد الأستعانة بأي مطبعة أخرى غير أكتوبر لنشر صحيفتهم والمطابع كثيرة.. أو الألتزام بالخطوط الحمراء لأكتوبر وحينها سيطبعون رغم أنف الكبير وهذا ما أنصح به. واختتم منشوره بالقول: إن شاء الله نسعى لحل الإشكالية بين مؤسسة أكتوبر وعدن الغد فعلاقتي طيبة وأكثر من قوية مع كليهما.. لكن دون لجوء أيا منهما لسياسة كسر العضم مع الآخر لأن هذا بالفعل ما حصل وهو غير مجدي إطلاقا.