نفى الأستاذ احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر رئيس التحرير، صحة ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت حول امتناع مطابع مؤسسة 14 اكتوبر عن طباعة صحيفة "اخبار عدن". وقال المفكر احمد الحبيشي في تصريح ل "الجمهور نت": "كلما في الأمر ان طباعة صحيفة اخبار عدن تأخرت قليلاً بسبب أخطاء فنية في الصحيفة نفسها.. حيث أخطأ المخرج الفني لصحيفة اخبار عدن في فرز اللون الاسود في كل صفحات الصحيفة.. وطلبنا منهم اعادة تصحيح هذا الخطأ.. وبعد تصحيحه قمنا بطباعتها".. مؤكداً ان مثل هذه الاختلالات الفنية تحصل عادة بين الصحف والمطابع في أي مؤسسة. واستبعد رئيس مجلس ادار مؤسسة 14 أكتوبر في سياق تصريحه ل "الجمهورنت" ان يكون مصدر الخبر المتداول في المواقع الالكترونية زملاء من اخبار عدن لأن علاقته بهم قوية.. موضحاً انه لم يصدر أي قرار بتوقيف طباعة أخبار عدن ولا يوجد أي بعد سياسي في تأخير طباعتها.. مؤكداً ان الخبر المنشور في المواقع الالكترونية بهذا الخصوص هدفه التشهير بمؤسسة 14 أكتوبر ورئيس مجلس ادارتها وكافة العاملين فيها. وكانت عدد من المواقع الاخبارية الالكترونية قد نشرت اليوم الاثنين ان مطابع مؤسسة 14 أكتوبر امتنعت عن طباعة العدد 45 من صحيفة اخبار عدن دون مبرر. وذكر موقع التغيير نت ان صحيفة أخبار عدن قالت في اتصال هاتفي مع " التغيير " اليوم الاثنين إنه وفي حين لم تعرف هيئة التحرير أسباب رفضها الطباعة، امتنعت مطابع المؤسسة الحديث عن ذلك. وتصدر صحيفة أخبار عدن الأسبوعية من محافظة عدن ويرأس تحريرهاالزميل باسم الشعبي. وأعربت صحيفة أخبار عدن "بحسب موقع التغيير نت" عن اعتذارها لقرائها لتأخر صدور عددها رقم( 45)في الموعد المحدد يومنا هذا الاثنين الموافق 12/7/2010 بسبب تأخر طباعتها من قبل مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والنشر دون إبداء أية أسباب موضوعية. و قالت في بلاغ صحفي لها " إنه واستنادا إلى هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر فإن صحيفة /أخبار عدن/ وكافة العاملين فيها يدينون وبشدة هذا السلوك معتبرين ما حدث استهتارا بالاتفاق والعقد المبرم بين الصحيفة ومؤسسة 14 أكتوبر والذي بمقتضاه تلتزم المؤسسة بطباعة الصحيفة في الوقت المحدد مع الالتزام الكامل بما قد يصيب الصحيفة جراء ذلك التاخير ". وأضافت أنه قد سبق لها أن قامت في تاريخ 20/3/2010بتوقيع عقد مع مؤسسة 14 أكتوبر بناء على طلب المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها أحمد الحبيشي ولمدة ثلاثة أشهر إلا أن المؤسسة نقضت العقد المبرم قبل انتهاء مدته وذلك برفع سعر النسخة المطبوعة من الصحيفة على خلاف ما تم الاتفاق عليه في العقد ومع ذلك تعاملت الصحيفة مع المسألة بروح طيبة حرصا على علاقة متينة بين الصحيفة والمؤسسة إلا أن المؤسسة واصلت تعسفها واختلاق المبررات المستمرة . حسب البلاغ .