تعثر طباعة العدد 45 من صحيفة أخبار عدن الأسبوعية المستقلة، والتي تصدر كل اثنين، بسبب تأخر طباعتها من قبل مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والنشر دون إبداء أسباب موضوعية. وعبرت هيئة تحرير "أخبار عدن" عن أسفها من لتأخر طباعة الصحيفة، متهمين مؤسسة 14 أكتوبر بالتسبب في عدم طباعة العدد.
وأوضحت في بيان لها "أن رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر رئيس التحرير الزميل أحمد الحبيشي اتصل عصر أمس الأحد بالزميل باسم الشعبي رئيس تحرير "أخبار عدن" مطلعا إياه على وجود خطأ حدث أثناء فرز الصحيفة محملا مخرج الصحيفة السبب وحينما حاول الزميل الشعبي استيضاح الأمر أصر الحبيشي على تحميل المخرج المسؤولية مطالبا باتخاذ إجراءات عقابية ضده دون مراعاة للأعراف المهنية وأخلاق المهنة التي تجرم التدخل في أعمال الغير دون إذن مسبق".
وتابعت "مع ذلك ظل رئيس تحرير صحيفتنا يطالب باستيضاح الأمر ومعرفة مصدر الخطأ مشددا باتخاذ إجراءات رادعة ضد المخرج إذا ثبت تورطه بذلك وعندما اتضح أن الخطأ أرتكب في مؤسسة 14 أكتوبر التي نكن لها ولكل عامليها التقدير والاحترام ألتزم رئيس مجلس إدارتها أمام المسؤول الإداري والمالي في صحيفتنا وأحد محرريها باتخاذ إجراءات عقابية ضد موظفيه وأنه سيعطي أوامره بسرعة طباعة الصحيفة إلا أن ذلك لم يحدث وقد فوجي المدير الإداري في صحيفة "أخبار عدن" باتصال أحد الموظفين في مؤسسة 14أكتوبر الساعة الثالثة فجرا من يومنا هذا الإثنين والذي أخبره بعدم طباعة الصحيفة في الوقت الذي كان الموزع ينتظر جهوزيتها ليعيد شحنها إلى الأسواق".
ودانت هيئة تحرير الصحفية بشدة هذا السلوك، واعتبرت ما حدث "استهتارا بالاتفاق والعقد المبرم بين الصحيفة ومؤسسة 14 أكتوبر والذي بمقتضاه تلتزم المؤسسة بطباعة الصحيفة في الوقت المحدد مع الالتزام الكامل بما قد يصيب الصحيفة جراء ذلك التأخير".
وقالت "إن صحيفة أخبار عدن التي تعاملت منذ أن بدأت صدورها في 15 أغسطس 2010 بصبر وتأني مع ممارسات رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر التعسفية والتي اضطرتها في مرات عديدة بتغيير مكان الطباعة رغم عدم وجود مبررات وأسباب منطقية لذلك إلا ما يختلقه الحبيشي وعدد من موظفيه في وجهها في محاولة أضحت مفضوحة ومكشوفة للعيان ولم تعد أهدافها خافية فإنها تتقدم مجبرة بشكوى إلى نقابة الصحفيين اليمنيين لتطالبها باتخاذ موقف حازم إزاء مثل هذه الممارسات الغير قانونية والغير مبررة والمتكررة محملة مؤسسة 14 أكتوبر أية أضرار مالية ومعنوية قد تلحق بالصحيفة من جراء تأخر طباعتها".