استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بمكتبه بدار الرئاسة رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية العليا . جرى خلال اللقاء مناقشة طبيعة الأوضاع الأمنية الراهنة وما سببته قلاقل الأربعاء الماضي بالعاصمة صنعاء من تخريب وأعمال شغب جراء تصرفات فوضوية وهمجية قامت بها بعض العناصر بغرض الإثارة واستغلال حاجيات الناس في أعمال تخريبية ليس لها علاقة بتلك المطالب . وعبر الأخ الرئيس عن تقديره للجهود التي بذلت في سبيل إحباط تلك المساعي التخريبية التي هدفت إلى تخريب المصالح العامة والخاصة تحت ذرائع كاذبة وواهية .. مشيدا بكل الجهود التي بذلت في سبيل التهدئة وإعادة الأمور إلى مجاريها . وشدد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي على ضرورة اليقظة العالية والحرص لإحباط النوايا التخريبية ومتابعة مرتكبي الجرائم الإرهابية والجنائية .. مؤكدا ضرورة استعادة العهد وأملاك الدولة والجيش من الذين لم يصفوا عهدهم من الأسلحة والمعدات حتى اليوم وعلى الجهات المعنية والمختصة متابعة ذلك بصورة حثيثة وسريعة تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني الشامل . جاء ذلك قبل ساعات من محاصرة قوات تابعة للحماية الرئاسية و إرسالها تعزيزات إضافية إلى جامع الصالح أكبر مساجد العاصمة صنعاء. وأضافت المصادر أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح رفض تسليم المسجد وأمر القوات المكلفة بحراسة المسجد بتعزيز مواقعها وبناء المتارس. وكشف مصدر أمني مطلع ل(عدن أونلاين) عن أسباب محاصرة الحرس الرئاسي لجامع الصالح في مديرية السبعين، و أرجع المصدر أسباب هذا الإجراء الرئاسي لمعلومات استخباراتية وصفت بالسرية قدمتها دولة أجنبية للرئيس هادي تفيد بوجود مخزون اسلحة كبيرة ونوعية تكتض بها مخازن جامع، إضافة إلى غرفة عمليات معدة إعداد حديث، للإشراف على أعمال فوضى كانت تستعد لها أثناء أعمال الشغب والفوضى التي شهدتها العاصمة صنعاء صباح الأربعاء الماضي.