أوضح مصدر رئاسي ل(عدن أونلاين) بأن ما يحدث من مناكفات او مزايدات أو لغط إعلامي من قبل مكونات او قوى او ناشطين والموجه سهامها صوب رئيس الجمهورية لا يحتل اي أولوية او أهمية لدى الرئيس مطلقاًً. و أشار رئيس دائرة السلطة المحلية و منظمات المجتمع المدني برئاسة الجمهورية د.عبدالله العليمي إلى أن الرئيس هادي لديه ما هو أهم واعظم.، ولديه ما يشغله تماماً عن سفاسف الأمور وصغارها ، لديه وطن مثخن بالجراح ،و لديه وطن أنهكته الحروب والدمار ، لديه وطن مزقته الأيادي العابثة والمنفلته والرخيصة ، لديه مصالح شعب عظيم سلبها الطغيان والاستبداد والظلم فترة من الزمن غير قصيرة، معركة الرئيس اليوم ليست مع تصريحات هنا ومقالات هناك. ليست مع تسريبات هنا ومماحكات هناك . و ألمح العليمي بأن المعركة التي يخوضها الرئيس هادي هي مع الهدم والدمار ،، مع العصبيات الطائفية والمناطقية والحزبية ، وضد الأطماع الشخصية والمشاريع العائلية والسلالية ، مع الفكر الاستبدادي والثقافة الاقصائية . مع تجار الحروب ومصاصي ثروات البلاد وخيراتها ، مع ناكثي العهود والمتنصلون عن إجماع الشعب وقواه الحية ، مع الحالمين بعودة الماضي وإرجاع التاريخ، وقال د. عبدالله العليمي . للأسف هناك من لا يريد ان يعي طبيعة المعركة الحقيقية التي يخوضها الاخ رئيس الجمهورية ومعه الشرفاء من أبناء هذا الوطن ويريد ان يعمل على حرف الانتباه صوب قضايا جانبية ومناكفات لا مسؤولة، كما ان هناك من يقتات على مثل هكذا ظروف ليظهر دفاعه عن الرئيس بمهاجمته لأطراف وقوى سياسية بطريقة ممجوجة لا مسؤولة هدفها التزلف والتقرب وهو لا يختلف عن سابقيه ، الرئيس لا يحتاج للمتزلفين ولا للمنافقين كما لا يحتاج مطلقاً للمتأولين وخالقي الفرضيات والاحتمالات ، مشيراً إلى أن فخامته واضح المسار والمقصد محدد الآليات والوسائل، و الوقت اليوم لا يحتمل مطلقاً مزيداً من العبث بهموم الناس واوجاعهم. و أكد العليمي على ماوصفها بفريضة الوقت اليوم وهي اصطفاف وطني عريض خلف الرئيس هادي يتجاوز الاشخاص والأحزاب والمكونات والقوى والأيديولوجيات ، يقفز على الجغرافيا والتاريخ ، هدفه تسييج الوطن ومخرجات حواره الوطني الكبير والذود عن مكتسباته الوطنية ، مؤكداً بأن الظروف الصعبة التي نعيشها قد تكون هي الفرصة الحقيقية لخلق هذا الاصطفاف الشعبي الكبير، بعيداً عن حرف الانتباه وزيادة في أعداد المتربصين بآمن البلد واستقراره.، على كل المخلصين لهذا الوطن في الأحزاب والمكونات والقوى ان تبادر مبادرة وطنية عملية لتجنيب البلاد مزيداً من التمزق والآلام ، مشدداً بأن الرئيس هادي لن يكون إلا صمام أمان الوطن والحارس الأمين للانتقال السياسي والتحول الديمقراطي ، لن يكون منحازاً إلا لشعبه الصابر المؤمل فيه لإخراجه من براثن الظلم والتيهان. ونحن نراهن على الكثير من الشخصيات المعتبرة والقوى والأحزاب والمكونات فقد اثبتوا في لحظات مختلفة مسؤولية مشتركة ولازال الوطن يستدعي فيهم تلك المسؤولية.