هذا هو لسان حال كل من ينجر خلف جماعة من دعاة الفوضى والحروب الفاشلة التي لم تخدم الوطن ناهيك عن المواطن التي يتغنون اليوم باسمه ويتكلمون الآن عنه وعن معاناته متناسين أنهم أحد أبرز الأسباب المباشرة والغير مباشرة في شقائه وإحداث الخنقة المالية التي نجمت عنها رفع الدعم عن المشتقات النفطية كخطوة علاجية وهي المتاحة. فهم من أدخل البلاد في حروب عدة كلفت فيها الدولة المليارات لإصلاح البنى التحتية التي خربتها تلك الحروب وهم من أثقل كاهل ميزانية البلاد وحول الإنفاق للتجهيزات العسكرية بدلاً عن البناء والتطوير. هذا هو لسان حال كل من استسلم لدغدغة المشاعر وعقد الآمال بأن مثل هؤلاء قد يحملون مشروعًا وطنيًا يعالج هموم ومشاكل الناس فهم حتى بوصفهم لأنفسهم وإطلاقهم عليها تسمية (الحوثيين) هو انتساب لشخص فهي والله الديكتاتورية الحقيقية، وأخيرًا أقول وأنا أحد أبناء هذا الوطن الكبير يقع عليّ ما يقع على غيري (آما آن لعقول أن تعي ، وقلوبًا أن ترحم هذا الشعب المسكين، فلا تدر الملح على الجرح)،حقًا لقد وقعنا بالفخ..