عدن اون لاين/خاص أثار قرار المسئولين بفضائية عدن توقيف المذيعة بالقناة روى عصت وبرنامجها الذي أثار غضب ثوار عدن وعبروا مرارا بوقفات احتجاجية أمام مبنى القناة للتنديد بطريقة المذيعة ومنهجها المعادي للثوار وشتمهم طوال شهور الثورة السلمية. روى عصمت تم توقيفها من المسئولين وبالمقابل هناك ضغوط وجهود من الإتجاه الآخر لمنع القرار حتى لا تتدحرج أحجار الدمينو فتقتلع طابورا طويلا من نماذج روى عصمت ولن تتوقف عند محمد الردمي والحبل على الجرار. ناشطات في الثورة الشبابية بعدن ممن نظمن فعاليات احتجاجية ضد قناة عدن، رحبن بقرار توقف المذيعة عصمت ، وقلن في بلاغ صحفي –حصل عدن اون لاين على نسخة منه- إن توقف المذيعة روى وبرنامجها السيئ خطوة في الاتجاه الصحيح، على اعتبار أن مثل هذه الأصوات في إعلامنا الرسمي المملوك للشعب قد كانت وجها قبيحا يجب على حكومة الوفاق التي بدأت مرحلة جديدة أن تطهر مؤسسات الإعلام من أدرانه وأوساخه، وهو عين العقل، فسقوط نظام صالح ودفن وجهه الكالح والبائس في غياهب التاريخ يتطلب بالمقابل نزع الأقنعة وردم الأبواق التي ظلت تترزق طوال شهور الثورة على حساب دماء الشهداء والجرحى وعرق وكفاح الثوار في الساحات والميادين. ويضيف البلاغ: ماحدث لعصمت وننتظر حدوثه للنماذج المشابهة لها ، هو امتداد لحركة الربيع العربي الذي أزاح اعلاميين مرتزقة في مصر وتونس وليبا من قبل، انتصار الربيع العربي وتفتح أزهاره يقتضي بالضرورة نزع هذه الأشواك والوجوه الكالحة من الطريق ومن المشهد بالكامل. البلاغ الصادر عن كيانات نسائية ثورية في عدن تطرق إلى مذيعة القذافي هالة المصراتي التي طالتها يد الثورة، فكانت ارحم بها من نفسها وكانت يدا أمينة عكس يدها التي أشهرت يوما مسدسا أمام شاشة القناة الليبية وتوعدت الثوار بالقتل. ليرز صوت مغاير من قبل طرف يرفض المقارنة بين المصراني وعصمت، فهالة الليبية كانت عنيفة بشكل هائل ضد ثورة شعبها، بينما العدنية روى عصمت نفسها ولم تحمل السلاح أو تبيح إراقة الدماء وإنما دافعت عن النظام الذي جعل الإعلام صوتا معبرا عنه وليس صوتا للشعب، وما روى إلا موظفة تروي ما يقال لها ويأتيها.