عدن اون لاين/ متابعات قال محمد باشراحيل - مدير عام مؤسسة الأيام للصحافة : إن أسرته لم تخبر بشكل رسمي بخبر عودة إصدار صحيفة الأيام اليومية التي تم إغلاقها منذ عامين. وأضاف باشراحيل في تصريح نشرته صحيفة (الجمهورية) اليوم الخميس: إن قيادة الصحيفة وكافة منتسبيها من صحفيين وموظفين جاهزين لإعادة إصدار الصحيفة غير أنه اشترط حل مشكلة أحمد العبادي المعتقل لدى النظام بتهمة قتل أحد المعتدين على مبنى الأيام في فبراير عام 2008م، مؤكداً أن كافة المشاكل المتعلقة بإعادة صدور الأيام تخص قضية العبادي. من جانبه بارك الصحفي والكاتب في صحيفة الأيام نجيب اليابلي خبر توجيه رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بحل مشاكل صحيفة الأيام وإعادة إصدارها. وقال : إن هذا القرار هو أفضل قرار اتخذه صالح منذ توليه حكم البلاد في 1978م، واعتبر التوجيه بمثابة تعامل مسئول وخطوة طيبة في الطريق الصحيح. وعلى عكس ما أفاد به محمد باشراحيل من عدم التواصل معهم حول إعادة إصدار الصحيفة، كشف اليابلي عن تواصل عبدالقادر هلال - المقرب من رئيس الجمهورية - مع أسرة باشراحيل لمعرفة مطالبهم..مشيراً إلى أن ارتباطات عودة الإصدار بقضية أحمد العبادي المعتقل لدى النظام والمتهم بقتل أحد المعتدين على مبنى الأيام..ونوه نجيب اليابلي إلى موضوع التعويضات التي تمنى أن تدفع لأسرة باشراحيل، بالإضافة إلى وجود قرابة 380 عاملاً وموظفاً وصحفياً، ناهيك عن الالتزامات المالية التي تكبدتها الصحيفة. يذكر أن التوجيه الرئاسي بإعادة إصدار صحيفة الأيام ومعالجة مشاكلها لاقى ترحيباً في الوسطين الشعبي والصحفي واعتبره الكثيرون بداية مرحلة جديدة. واعتبر صحفيون في عدن عودة (الأيام) مكسب لصالح الصحافة العدنية واليمنية عموما لكنهم أكدوا أن الكثير من طاقم الصحيفة (صحفيين وفنيين) وهم الوجه المألوف الذي اعتاده القارئ وشكلوا صفحات ومحتوى الصحيفة (المحببة للقارئ) قد انخرطوا في صحف وأعمال أخرى ويتقاضون من خلالها أجورا أفضل من قبل ، وإذا عاودت الصحيفة ستكون أمام تحدي الحفاظ على طابعا المعروف والمألوف للقارئ ، كما أن الفترة قد شهدت صدور صحف وموقع إخبارية بل وقنوات فضائية خاصة تواكب الجديد أولا بأول.