المذيعة التفلزيونية (رندا العكبور) عدن أون لاين/ خاص: نفت المذيعة التلفزيونية في قناة عدن الحكومية (رندا عكبور) نيتها مغادرة مدينة عدن إلى بيروت اللبنانية للعمل في قناة (عدن لايف) وترك عملها في القناة الحكومية، بعد أن تناقل موقع "عدن أون لاين" وصحيفة (أخبار عدن) الأسبوعية خبرا يفيد بهجرتها وهي وعدد من زملائها في القناة إلى بيروت. نص الرد : "قرأت اليوم في صحيفة أخبار عدن ، خبر يتضمن ، قراري الرحيل إلى قناة عدن لايف للعمل بها وترك عملي في قناة عدن الفضائية ، طبعاً أنا أنفي ماتناقلته الصحيفة وبعض المواقع الالكترونية ، حول قرار عملي في قناة عدن لايف ، ليس لشيئ وإنما لانني لاأرغب في ترك قناة عدن الحبيبة هذه القناة التي لازلت أشعر بالحنين لرؤيتها بالصورة التي كانت عليها قبل عام 1994م بالتحديد ، قبل التدمير والتهميش الذي وقع عليها من قبل النظام السابق . ونحن في قناة عدن كإعلاميين نعاني كل المعاناة والتهميش ، ولكن بعون الله سنستطيع أن نصمد ونثبت وجودنا وتأريخ هذه القناة وسنسترد مكانة قناة عدن نحن أبناء عدن وليس غيرنا . حقوقنا كإعلاميين لابد أن نتحصل عليها مساواة بقناة اليمن ، قناة عدن هي القناة التي يجب أن تكون القناة الأولى وليست قناة اليمن لانها فعلاً القناة الأولى في اليمن وتم تأسيسها في عام 1964م ، أما قناة اليمن فتأسست عام 1975م ، وهذه كانت من ضمن التنازلات التي قدمت أثناء الوحدة ، وعندما بدأنا البث الفضائي للقناة بدأناه في 2008م، مع قناة سبأ قناة الأمس ، وكايبل البث الفضائي للقناة من صنعاء ، وإلخ من التنازلات من حق الموظف إلى حق القناة العريقة . والآن يتهموك بإنك ستترك القناة وتذهب إلى قناة عدن لايف ، لماذا أذهب إلى قناة عدن لايف وأنا قادرة أن أثبت وجودي وأناقش قضيتي كجنوبية من داخل أرضي (عدن الحبيبة) بكل حيادية وموضوعية وشفافية . أنا أعرف من وراء هذه الأكاذيب والإشاعات والكيديات إنها عناصر مريضة مرتزقه لاتستطيع أن تواجه . برنامجنا ماذا بعد البرنامج الأسبوعي الذي من خلاله نناقش كل القضايا الموجودة على السطح بكل حيادية وشفافية و نوجه عن طريقه كل التساؤلات لكل شخصية مسؤولة أيٍ كانت هذه الشخصية . وهذا هو سبب هذه الأكاذيب والإشاعات لان هناك عناصر لاتستطيع أن تتحمل المسائلة من وسيلة إعلامية رسمية لانها لم تتعود ذلك ، خاصة من قناة عدن التي طبلت بفترة سابقة بشكل مبالغ فيه . في الأخير أقول لكل من يحاول أن يشوه كل شيئ أقوم به في قناة عدن سواء على مستوى عملي كرئيسة نقابة العمال في القناة أو كمذيعة في برنامج يهم المواطن ويتلمس معاناته ، أقول كل هذا لا يثنيني من مواصلة مسيرتي في تطهير القناة من القيادة الحالية التي دمرت وتدمر القناة وقبلت علينا الهوان ."