عدن أون لاين/ خاص: يصادف يوم غد ال21 من شهر مارس العيد السنوي للأم، حيث يعتبر العالم هذا اليوم يوما رسميا لتكريم الأمهات، وفي اليمن يهتم الكثير من الأبناء بهذه المناسبة للتعبير عن مبادلة أمهاتهم الحب والوفاء بتقديم الهدايا والكلام الطيب والزيارات الاستثنائية، إلا أن هذا العام يبدو مغايرا للأعوام التي مضت، حيث يصر "المخلوع" علي عبدالله صالح على إقامة عيد ميلاده السبعين في ميدان السبعين واعدا بكشف الأوراق والحقائق التي يزعم أنه يحتفظ بها، والتي يقول البعض بأنه سيكون نسخه متكرره لما يقوله في كل مناسبة، متناسيا الرئيس المخلوع سرقته الأضواء من الأمهات اللاتي عادة ما يتم تكريمهن في مثل هذا اليوم.
وقال قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام إن الفعالية الاحتفالية الضخمة ستشكل ردا على الضربة الموجعة، التي وجهها خصوم صالح باختيارهم الذكرى 69 لعيد ميلاده والتي صادفت يوم 21 مارس 2011، حين أعلن اللواء علي محسن انشقاقه مع عدد كبير من القيادات العسكرية والمدنية. وأضاف أن الشعب سيرى من هم حماة الثورة ومن هم قادتها من سبتمبر 1962 إلى اليوم، ومن الذين هربوا إلى الأمام ناجين بجلودهم، من رموز الفساد، والخونة والعملاء للدولار وللريال. إلى ذلك أكد أنه سيكشف الأوراق على المكشوف وفوق الطاولة، متابعاً "سنتحداهم.. سنتحداهم.. وسنتحداهم".