وصلت في وقت متأخر 30 سيارة بقيادة حسين العولقي للمقاتلة مع إخوانهم بجبهة كتاف ومعهم عتادهم وأسلحتهم المختلفة هذا وقد أقبلت عشرات السيارات الأخرى من محافظات مختلفة مع التفاف ملحوظ وكبير للقبائل في وادي آل أبو جبارة وبعض مناطق صعدة، وقد أقسم الجميع وعاهد الله إما النصر وإما الشهادة وجاء في بيان بعض القادة والقبائل أن الحوثي قد تمادى وصار يلعب بالنار وأن اللعب بالنار مع الرجال ليس كاللعب به مع غيرهم. من ناحية اخرى أفاد الشيخ عبد الكريم الحسني أن مجموعة من الحوثيين تسللوا في الميمنة فأحاط بهم شباب النصرة وحاصروهم من ثلاث جهات وضربوهم ضربا ذريعاً وصرعوهم، ثم جاء التعزيز للحوثيين فكانت هجمة قوية للانتقام من جيش النصرة فتصدى لهم إخواننا وضربوهم ضرباً شديداً حسب ما جاء في المصدر. وقال الحسني : الحوثي أصبح في ارتباك كبير جدا ، وظاهر هذا في تصرفاتهم، وهجوماتهم الأخيرة ومن عجيب ذلك أنهم يرمون بالقنابل على إخواننا بدون فك صواعقها، وقال لقد غنمنا اليوم عتاداً كبيرا وقتلنا مجموعة كبيرة وجرح أعداد أخرى منهم مما أدرى إلى عودتهم إلى الوراء. هذا وقد نادى بعض القادة إلى وجوب نقل هذه البشائر لأبناء الشعب اليمني العريق حتى لا تصلهم المعلومات المزيفة التي تروج لها قناة المسيرة الحوثية " لسان إيران الفارسية باليمن" وجاء في المصدر : إننا بحمد الله لم نفكر يوماً واحداً بالقتال لولا أن الحوثة اعتدوا على اهالينا بصعدة ودماج وقتلوا الصغير والكبير ولم يرعوا حقوق المسلمين بل ولا حقوق الانسانية وحاصروا دماج ومنعوا عنها الدواء والغذاء وعاهدوا وغدروا وفجروا فانطلقنا من منطلق الدفاع عن إخواننا وعن وطننا الذي يسعى الحوثيون لتسليمه لأيادي أجنبية إيرانية وسنسعى بكل ما وهبنا الله من قوة لفك الحصار عن دماج ودحر الحوثي عن بلاد صعدة حتى يسلمها لحكومة اليمن وإن من يتربص بالشعب وحكومته سيندم يوما ما يوم لا ينفع الندم. وقال المصدر : إن الحكومة عجزت اليوم عن صد الحوثي لأغراض سياسية ولتفكك كبير من الداخل وإن القبائل سيقومون بالهمة على أكمل وجه يستمدون قوتهم ونصرتهم من الله وحده، ولا زلنا نسمع كل يوم بمطالبة الصلح والجنوح إلى وقف النار من قبل الحوثيين فهم من يريدون الصلح وهم من ينفخ في النار. هذا وقد حذر الرئيس هادي من انتقال معارك دماج إلى مناطق أخرى في البلاد إذا لم يلتزم الحوثة والسلفيون بالوسطية والنهج الوطني حسب قوله.