"العجوز" .. "المريض" .. "المدمن" .. "الجد" عناوين الصحف ووسائل الإعلام العالمية التي توجت المهاجم الكاميروني صامويل إيتو لاعب تشيلسي الإنجليزي نجمًا لفريقه في مباراة الديربي أمس السبت أمام توتنهام هوتسبيرز على ملعب "ستامفورد بريدج" معقل "البلوز" ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإنجليزي "البريميير ليج"، والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض برباعية نظيفة. بدأ إيتو في خطف الأضواء من الجميع قبل انطلاق المباراة، حيث دخل التشكيلة الأساسية بعدما أصيب زميله الإسباني فرناندو توريس في عمليات الإحماء، إلا أن صحيفة "مترو" الإنجليزية قالت إن إيتو تناول صنفًا جيدًا من المخدرات، حيث التقط المهاجم الكاميروني شيئًا من على مقاعد البدلاء، ووضعه على يده، وبدأ يستنشقه مثل مدمني المخدرات، ثم بدا عليه الارتياح الشديد، بعدما أحدق النظر بعينيه قبل إطلاق الحكم صافرة البداية. وأضافت أن المهاجم الكاميروني لم يخيب آمال جماهير ناديه، ونجح في تسجيل هدف التقدم مستغلاً خطأ من المدافع البلجيكي يان فيرتونخين، لينفرد بالمرمى ويضع الكرة في شباك الحارس الفرنسي هوجو لوريس حامي عرين "السبيرز"، ثم تسبب في ركلة جزاء، أحرز منها البلجيكي الآخر إيدين هازارد الهدف الثاني، ليعزز تفوق أصحاب الأرض. وأشارت شبكة "يورو سبورت" إلى أن إيتو لم يجد وسيلة للتعبير عن فرحته بالهدف سوى الاحتفال بطريقة كوميدية عندما توجه إلى الراية الركنية، وأمسك ظهره ليرد على من شككوا في السن الحقيقي له. أما صحيفة "ماركا" الإسبانية، شبهت مهاجم برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي السابق ب"الجد"، وصفًا لإسراع إيتو إلى الراية الركنية ليسند عليها وهو يحني ظهره، ويقوم بتمثيل شخصية رجل عجوز يعرج، وهو نفس ما ذهبت إليه صحيفة "تيليجراف" الهولندية. بينما قالت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن إيتو استغل الهدف الأول في مرمى توتنهام لكي يسخر ممن شككوا في عمره الحقيقي، والانتقام من مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي فتح أبواب هذه الأزمة. وأضافت أن إيتو مهد الطريق لتشيلسي لتحقيق فوز عريض جعله يحلق في صدارة الدوري بفارق سبع نقاط عن ملاحقيه آرسنال وليفربول الذين لعبا مباراة أقل، لتتفق مع تقرير موقع قناة "آر تي إل" الكرواتية عن الواقعة. وكان صامويل إيتو تعرض لحملة إعلامية شرسة، بدأت بتشكيك مدربه جوزيه مورينيو في سنه الحقيقي، أعقبها إدعاء شريكته بأن قائد "أسود الكاميرون" قام بتزوير بياناته الرسمية منذ انتقاله للاحتراف في أوروبا، ليرد عليهم في تصريحات لمجلة "فور فور تو" بأن سنه الحقيقي 17 سنة، ويتطلع للبقاء في الملاعب حتى سن العشرين.
