علم (عدن بوست) من مصادر موثوقة في الضالع أن حالة تذمر تسود اللجنة الرئاسية بسبب تعثر حالة التهدئة في أوقات كثيرة خاصة وأن أشخاص نصبوا أنفسهم حراكيين ليتفاوضوا كطرف ممثل للجماعات الحراكية المسلحة ولم يكونوا يوما قيادات في صفوف الحراك وكشف المصدر - الذي اشترط عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام - عن محاولات تجييرية يقوم بها متنفذين مقربين من النظام السابق لصالحهم من خلال التفاوض بأسم الحراك الجنوبي والذي غاب معظم قياداته كشلال وصلاح الشنفرة والمعطري وخالد مسعد وعيدروس زبيد وفارس الضالعي باستثناء الدكتور محمد مسعد العقلة بصفته محاميا لا قياديا بالحراك , وأشار الى توزيع استمارات باسم المنظمة السامية للأمم المتحدة يوزعها هؤلاء النافذون بغرض الظهور بالمهتمين بالمواطن والنازحين في الضالع ليتم تسجيل مختلف المواطنين في جميع مديريات الضالع الخمس دون استثناء سواء كانوا نازحين أو غير نازحين الأمر الذي أدى إلى بروز خلافات بين هؤلاء الذين جاءوا عبر المجلس القبلي وأنصار الحراك تنذر بتعثر عمل اللجنة الرئاسية في ظل عدم وجود طرف مفاوض وضامن من أي اعتداءات أمنية من طرف مسلحي الحراك.