إرتفع عدد جرحى قصف اللواء 33 مدرع لمحافظة الضالع إلى ثمانية جرحى بينهم نساء واطفال حيث قصفت قوات الجيش اليمني قرى الجليلة والقرين والحود والكبار والقرى المجاورة للخط العام الذي يربط مدينة الضالع بمنطقة سناح الحدودية . هذا وقد كان من بين الجرحى طفلة لا يتجاوز عمرها التسعون يوماً ، وبحسب المصادر أنَّ هنالك امرأة مسنة أصابتها شظايا القصف بالإضافة إلى عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفيات في عدن .
وكانت حصيلة القصف كالأتي :
المواطن محمود قايد جرهوم في قرية الجليلة بكتفه الايسر بطلقة دشكا وهو في منزله الكائن بمنطقة الجليلة
نايف محمد طالب من منطقة ذي حران إصابة بالرجل اليمنى إصابة سامي فارس القلوعة في الرأس منزل فضل علي محمد القلوعة ..
الطفلة نعمة أحمد سعيد القلوعة .. و إصابتها خطيرة ( بالرأس ) و والدتها مريم مقبل سعيد - جرح عميق باليد و أخوها صالح أحمد سعيد ناصر – جرح باليد
كما تضررت جراء القصف أكثر من عشرة منازل في الجليلة والحود والقرين والقرى الاخرى بالضالع بقذائف المدفعية .
وخرجت ستة أطقم عسكريه ومصفحات إلى محطة الشنفرة وجبل السوداء والقشاع ، وقال سكان محليون في بلدة الجليلة ان قوات الجيش نصبت نقطة عسكرية في مدخل البلدة وقامت باستفزاز المواطنين المارة كما تعرض العديد من المواطنين العائدين من سوق سناح المركزي في نقطة الشنفرة للاعتداء بالضرب والاستفزاز من قبل أفراد النقطة .
تاتي هذه العملية العسكرية واستهداف منازل المواطنين تزامناً مع زيارة قامت بها قيادات عسكرية رفيعة من اللواء 33 التابع للجيش اليمني لمواقع عسكرية في جبل السوداء والقشاع وموقع محطة الشنفرة.