قالت مصادر موثوقة ل(عدن بوست) أن مايسمى باللجان الشعبية بأبين والتي تأخذ موازنة كبيرة على حساب الجيش اليمني وبرعاية وزير الدفاع ونجل الرئيس هادي هي بمثابة جيش شعبي ومليشيات احتياطية سوف تستخدم في الوقت المناسب للإطاحة بالحكم الديمقراطي في اليمن وتعيين سيسي جديد في اليمن في انقلاب فاضح على الثورة ومخرجات الحوار اليمني, واضحت المصادر إلى ان أنصار الشريعة يعيشون ويتنقلون أمام مرئ ومسمع الجهات الرسمية وعلى مقربة من المقار الحكومية ولم يتم التعامل معهم وفق مايروج له في الاعلام على اعتبار الاستهلاك الدولي واخذ الدعم باسم وجود هذه الجماعات التي تتخذ من محافظة وزير الدفاع ورئيس الجمهورية موطئ قدم لها. يذكر ان بعضا من هذه المليشيات الشعبية تواجدت في صنعاء لحماية منزل هادي ووزير الدفاع تحت مسمى قبائل شبوة وابين والصبيحة المعلن عنه في بعض المواقع التابعة لجلال هادي .