أقدمت مجاميع حوثية وبالتعاون مع أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليوم على قطع الطريق الرئيس الذي يربط صنعاء بأكثر من محافظة يمنية مما أدى إلى توقف الخطوط الطويلة وظلت عالقة في الطريق لعدة ساعات وأثارت هذه الأعمال حفيظة أصحاب السيارات وركابها واستيائهم لتعطيل مصالحهم.. وبرر الحوثيون هذه الأعمال بأنها أعمال تأتي في إطار التصعيد الثوري "المسلح" الذي درجت الجماعة على استخدامه في صعدة وعمران والجوف والآن في صنعاء. وتأتي هذه الخطوة قبل انتهاء الموعد المحدد للمرحلة الثالثة والأخيرة التي أعلنها الحوثيون في إطار التصعيد الثوري حيث رفعوا أمس الشارات الصفراء التي ترمز إلى هذه المرحلة على طريق رفع الشارات الحمراء هذا اليوم الأخير من التصعيد الثوري الذي دعا إليه زعيم الجماعة المسلحة عبدالملك الحوثي. ويسود هدوء حذر شارع المطار بعد أن قامت قوات أمن العاصمة صنعاء بمحاولة فتح الطرقات المؤدية من والى المطار فيما ينتاب الخوف والرعب سكان العاصمة صنعاء ومخاوف الأطراف كلها من الانزلاق الى وضع خطير وقال مسئول امني في أمانة العاصمة:"اننا نمارس اقصى درجات ضبط النفس مع المعتصمين والمحتجين حرصا على عدم اسالة قطرة دم". يذكر ان العاصمة صنعاء يشرف عليها أمنيا نائب ةزير الداخلية الاخشع ويحاول بقدر المستطاع تحقيق قدر من الاستقرار مقابل التصعيد المسلح لجماعة الحوثي المسلحة.