كشفت مصادر أن صالح قام بتشكيل فريق إعلامي على مدار الساعة برئاسة عبدة بورجي وأحمد الحبيشي وأحمد الصوفي وأعضاء من اللجنة العامة لتصعيد الاعلامي ضد الرئيس هادي والمبعوث الأممي جمال بنعمر والمملكة العربية السعودية وإعلامها . واوضح المصدر أن هناك شخصيات مؤتمرية قبلية مقربة من صالح بداءت تحرك قيادات المؤتمر في عدد من المناطق لتحضير لحشود ينوي صالح الاستعراض بها ستتخلها اعمال فوضى في العاصمة وبعض المحافظات بعد تقديم طلب مشروع قرار مجلس الأمن ضده . ومن جانبة أكد المصدر بأن صالح بداء يتواصل مع كتاب وإعلاميين عرب مناهضين للمملكة العربية السعودية لشن حرب إعلامية ضد السلطات السعودية وارسل لذلك مبالغ مالية طائلة . ويبحث مجلس الأمن الدولي اليوم مشروع قرار قدمته الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واثنين من زعماء جماعة الحوثيين، باعتبار أنهم «يهددون الأمن والاستقرار، ويعرقلون العملية السياسية» في اليمن. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية ل«الشرق الأوسط» اللندنية إن الولاياتالمتحدة جمعت معلومات ووثائق تؤكد تورط صالح والحوثيين في «التهديد الواضح لاتفاقيات التحول الديمقراطي السلمي في اليمن». وعن تأخر الولاياتالمتحدة في تقديم مقترحها إلى مجلس الأمن، قال المسؤول: «كنا نجمع المعلومات.. لأنه ليس ممكنا فرض عقوبات دون أدلة». وأضاف أن «تطورات كثيرة حدثت، وتوفرت لدينا معلومات لم تكن متوفرة في ذلك الوقت». ويشمل الطلب الأميركي فرض حظر دولي على السفر، وتجميد أصول، لكل من صالح، وعبد الخالق الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم. والأخيران هما من الصف الأول في حركة الحوثيين المتمردة التي سيطرت على معظم المدن في شمال البلاد في إطار تحالف مباشر بين الحركة والرئيس السابق. ويرى مراقبون أن نزع الولاياتالمتحدة الدعم عن الحوثيين وصالح فيمكن تجريدهم من الكثير من عناصر القوة التي هي بحوزتهم في الوقت الحالي , إضافة إلى تأليب القوى المباشرة ضدهم مما يعني في وضعهم في عزلة سياسية .