قالت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن في بيان لها : إن وحدة وأمن واستقرار اليمن كان وسيظل بامتلاكه مؤسسة عسكرية دفاعية وأمنية قوية موحدة مبنية على عقيدة عسكرية تجسد ولاءها لله والوطن، معبرة عن إرادة الشعب اليمني العظيم. وأردفت " أن استمرار مسلسل تدمير ما تبقى من الأجهزة العسكرية والأمنية سيؤدي إلى انهيار الدولة برمتها، وسيقود إلى صراعات وحروب أهلية لا نهاية لها، وسيفتح المجال أمام التنظيمات الإرهابية لبسط نفوذها في ظل غياب الدولة.
وأشار البيان إلى أنه ومن منطلق المطالبات الشعبية والمناشدات، أعلنت إعلان إطلاق مشروع الحفاظ على ما تبقى من المؤسسة العسكرية والأمنية وحمايتها من كافة المخاطر المحدقة بها، تحت مظلة الدستور والقانون والإرادة الشعبية.
ودعت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن، كافة شرائح المجتمع اليمني، من أحزاب ومنظمات شبابية ومدنية وإعلامية واجتماعية وعسكرية وأمنية وناشطين، للانضمام والتفاعل مع أنشطة الهيئة الوطنية للحفاظ على المؤسسة العسكرية والأمنية؛ ليتحقق لهم ومن خلالهم جميع الأهداف المرجوة من إنشائها.
و أكد اللواء الركن محمد الصوملي في كلمة اللجنة التحضيرية بحسب ما نقل موقع "المؤتمر نت" على حيادية هذا الملتقى وولاءه المطلق لدعم الوطن والهدف منه إعادة الاعتبار للمؤسسة الدفاعية والأمنية والحفاظ على ماتبقى منها..
وقال الصوملي: يحدونا الأمل أن تجد دعوتنا دعما وتجاوبا من شرفاء ومحبي يمن الثاني والعشرين من مايو وقواته المسلحة والأمن باعتبار عظمة الشعوب لا تتحقق إلا بعظمة جيوشها ويقضه رجال أمنها لينعم المواطن بحياة مستقرة وآمنة ويتطلع للبناء والتنمية والسير قدما للأمام.. مشيرا إلى ان ذلك هو التفاؤل الذي تحمله الهيئة على عاتقها .
وأضاف: "إن على الجميع في اليمن تناسي جراحات الماضي وأن يدركوا انهم أبناء اليوم متطلعين لمستقبل وغدا أفضل مستلهمين تجارب وخبرات اكتسبها قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن من خلال ما يشاد بهم في الميدان وفي المعاهد والمدارس والكليات بمختلف مستوياتها تاركين وراء ظهورهم أي أخطاء أو تجاوزات سببها ظروف المرحلة بما حملته من مماحكات ومناكفات سياسية انتقامية أثرت سلبا على هذه المؤسسة العملاقة نتيجة لما مرت به اليمن من منعطفات خطيرة كادت أن تقضي على الجميع بدون استثناء"..
وقال: آن الأوان أن نضع ايدينا في أيدي بعض ونرص صفوفنا بهدف مساندة ومساعدة القوات المسلحة والأمن ونعيد لها الاعتبار لتحقيق تلك الأهداف السامية في بناء وطن آمن ومستقر..
ودعا جميع القوى والمكونات السياسية في اليمن إلى التنفيذ الجاد والصادق لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني باعتباره المرجعية التي أجمع عليها أبناء اليمن بعيد عن المزايدات والمكايدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتنفيذ ما تضمنه أتفاق السلم والشراكة الموقع عشية ال21 من سبتمبر الماضي.
وطالب اللواء الركن الصوملي بسرعة إنجاز مسودة الدستور لإجراء الاستفتاء عليه إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية على ان يحدد كل هذا بخطه مزمنة ترضي وتلبي طموحات أبناء اليمن..