أعلنت المجلس السياسي لأنصار الله اليوم الأحد رسميا أنهم ينوون الزحف صوب محافظة مأرب لمحاربة عناصر جماعة القاعدة في حال عجز الحكومة اليمنية والأطراف السياسية عن ذلك بحسب بيان صادر عن المجلس السياسي لجماعة "أنصار الله" وجاء في البيان الذي اصدره المجلس السياسي مايلي الاخوة /رؤساء وامناء عموم الاحزاب والتنظيمات السياسية الاخوة /الشرفاء في محافظة مارب المحترمون يهديكم المجلس السياسي لأنصار الله أطيب التحايا. ونظراً لما يمر به الوطن من ظروف صعبة والمخاطر المحدقة ومن منطلق الشعور بالمسئولية وأهمية التواصل مع جميع المكونات والقوى السياسية لما فيه مصلحة البلد والحفاظ على أمنه واستقراره، ونظراً لسعي بعض الأطراف إلى إذكاء نار الفتنة والصراعات بين أبناء شعبنا اليمني لحرف مسار العملية السياسية نود أن تكونوا في صورة الوضع في محافظة مأرب والتي تسعى بعض القوى إلى تأجيج الصراع في المحافظة وتمكين العناصر الإجرامية والتخريبية من السيطرة على مقدرات الوطن الحيوية وقد بدت ملامح هذه المؤامرة من خلال التواطؤ الواضح وغض الطرف عن المعسكرات التدريبية لتلك العناصر في نخلا والسحيل ومنطقة اللبنات والتي يتواجد فيها المئات من العناصر الإجرامية المسماة قاعدة والتي اعتدت مؤخراً على كتيبة عسكرية وسيطرت على ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة. كما قامت هذه العناصر بالسيطرة على عدة مواقع منها موقع الحزمة وموقع القاضي وموقع قرن هيلان ونقطة النبعة ونقطة السايلة؛ وذلك بعد انسحاب الشرطة العسكرية من تلك المواقع وتراجعها إلى منطقة الكسارة تحت مبررات واهية وصمت مريب وإهمال متعمد. وهذا يدل على أن هناك مخططاً يستهدف تمكين ما يسمى القاعدة من السيطرة على محافظة مأرب خاصة أن هناك توافداً كبيراً لعناصر أجنبية قادمة من خارج اليمن إلى المحافظة. وعليه فإننا نهيب وندعو جميع القوى السياسية لتحمل مسئوليتهم التاريخية في الضغط على الجهات الرسمية والأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بتنفيذ البند (5) في الملحق الأمني المتعلق بترتيب الوضع الإداري والأمني والعسكري في مأرب وفي مقدمتها رفع تلك التجمعات وإنهاء التحشيد وحماية الأنابيب وأبراج الكهرباء لما فيه مصلحة البلد. وفي حال تنصلت الجهات الرسمية عن القيام بمسئوليتها ولم تدرك القوى السياسية خطورة التباطؤ والتثاقل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني وعلى وجه الخصوص المتعلق بمأرب، فإن شعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمكين هذه العناصر من السيطرة على المحافظة والتي سيتضرر منها كل أبناء شعبنا وسيقف جنبا الي جنب مع ابناء مارب الشرفاء وسيتخذ كل الخيارات المتاحة. آملين من الجميع التعاون لما فيه مصلحة البلد،،، ولله عاقبة الامور المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد وجهت قبائل مأرب رسالة وصفتها بالهامة الى الرئيس عبدربه منصور هادي والى حكومة رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح وإلى الأحزاب والشعب اليمني قالوا فيها إن محافظة مأرب تمر بمرحله خطيره وحساسة جدا بسبب تهديد الحوثيين باقتحامها. وأكدوا في الرسالة ترحيبهم بالدولة وأنهم يمدون لها ايديهم مجددين رفضهم لما وصفوه بأي "تواجد للمليشيات او جماعات ارهابيه في مارب". وبرروا في رسالتهم خروجهم الى مطارح مأرب بانها تهدف الى "حماية المحافظة ومصالح اليمنين بأمر من رئيس الجمهورية و " وقوفهم مع القوات المسلحة والأمن في إرساء الامن بالمحافظة. نص الرسالة رسالة هامة من ابناء وقبائل مارب الى رئاسة الجمهورية رئاسة الحكومة جميع الوزراء الاحزاب السياسية، منظمات المجتمع المدني كل وسائل الاعلام ومراسلي القنوات ابناء الشعب اليمني الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نظرا لما تمر به الجمهورية اليمنية عموما وماتمر به مارب خصوصا فأنا نحب ان نلفت انتباهكم الى ان محافظة مارب تمر بمرحله خطيره وحساسة جدا بسبب تهديد المليشيات بغزو محافظتنا تحت مسميات وحجج كاذبه، ونحب ان نلفت انتباهكم الى امور هامه: 1-ان ابناء مارب يرحبون بالدولة ويمدون ايديهم لها، 2-ابناء مارب يرفضون تواجد اي مليشيات او جماعات ارهابيه في مارب، 3 -نحن خرجنا لحماية محافظتنا ومصالح اليمنين بأمر من رئيس الجمهورية 4-قلنا سابقا ونجدد اليوم بأننا نقف بكل قوه الى جانب اخوتنا في القوات المسلحة والامن في ارسا الامن بالمحافظة، 5-نحن ضد الارهاب وضد المخربين وسنساند اخواننا في القوات المسلحة والامن، 6-ندين الارهاب بكل صوره واشكاله، 7 -بما ان مارب تحتضن ثروات كبيره (نفط كهرباء غاز) فأنه يجب ابعاد محافظتنا عن كل النازعات السياسية والحروب العبثية، 8_نطلب من اخوتنا الاعلامين والصحفيين الابتعاد عن ترديد الاكاذيب واثارة الفتنه ونطلب منهم النزول الى مارب ورفع الحقائق دون زيادة او نقص، 9 -نحمل الجميع مسئوليتهم تجاه مارب واهلها ومصالح اليمنين وثرواتهم لأنه لا قدر الله ان حدثت حرب لا قدر الله قد تفلت الامور وتتدخل جهات ثالثه لديها مصالح وأجندات خارجيه.
