دافع القيادي المستقيل من جماعه الحوثي علي البخيتي في منشورا له على صفحته في الفيس بوك عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نافيا عن ما أشيع من هروب الرئيس بملابس نسائيه مؤكد أن ذالك جاء لتشويه والنيل منه كما أكد البخيتي بأن ألحراسه الحوثيه لا تقوم بتفتيش السيارات وتكتفي بالنضر إليها من مسافة 12 متر وتوقع البخيتي حسب معرفته بلحوثيين أنهم لم يتوقعوا خروجه إلا بموكبه الخاص إشارة منه إلى أن خروج هادي كان عاديا بأحد سيارات الزائرين هذا كما تناقلت مواقع الإعلام اليمنية في وقت سابق أن وزيره الإعلام ناديه السقاف هي من أخرجته من منزله وساعدته على الهروب
نص المنشور للبخيتي ليس عيباً هروب الرئيس هادي من منزله المحاصر ومن الاقامة الجبرية المفروضة عليه، فمن حق أي سجين بطريقة غير مشروعة أن يهرب ولا يقدح ذلك في كرامته، بل يعد مغامرة وبطولة.
كما أني لا أتوقع ان هادي اضطر الى لبس الملابس النسائية للتمويه كما يحاول البعض نشر ذلك بهدف تشويهه، لأنه لم يكن هناك تفتيش للسيارات التي تدخل المنزل أو تخرج منه، ويكتفي الحرس المحيطون بالمربع الذي يتواجد فيه الرئيس والتابعين لأنصار الله بإلقاء نظرة على أي سيارة تخرج من المربع من مسافة لا تقل عن 12 متر دون ان يتم حتى توقيف السيارة، وأحياناً كانوا على مسافات أبعد.
بمعنى أنهم كانوا لا يتوقعوا أن يخرج هادي الا بموكب أو على الأقل بسيارة تابعة له -وهذا طبعاً غباء- ولم يتوقعوا أن يغادر المنزل في سيارة أخرى لأحد الزائرين مثلاً، وذلك ما أتوقعه لمعرفتي الدقيقة بالإجراءات الأمنية المحيطة بمنزل الرئيس المستقيل، وقد سألت نفسي مراراً لماذا لم يهرب هادي الى الآن؟.
وكنت أجيب على نفسي: بأنه لم يكن يريد أن يواصل الصراع بحكم تقدمه في السن وصحته العليلة وأنه يفضل البقاء في صنعاء لعلمه بأنه سيواجه الكثير من المشاكل والاستحقاقات والصراعات الجنوبية الجنوبية لو غادر الى عدن.