كشف ضابط استخبارات يمني ان اجهزة الأمن القومي رصدت اتصالات كانت تدور بين الرجل المقرب من الرئيس صالح ياسر اليماني مع مجموعة موالية لحزب صالح تضمنت المكالمات تنفيذ عمليات اغتيال موسعة في العاصمة صنعاء ... وأفاد الضابط أن ياسر اليماني أشار في مكالمة تم التأكد منها يشرح للمتصل ان عرس الخيواني لابد ان يكون بطريقة تثير الرأي العام وان يحضر العرس رجلاً فقط ولا يكونوا معروفين في حالة ان تم التعرف عليهم .... وأشار ان إتصال آخر دار بين أشخاص يرجح أنهم موالين لصالح واليماني كانوا يقولون في مكالمتهم أن هناك عرس يمني سيكون في الأيام القادمة وان القاعة المزمنة لإقامة العرس هيا أحد التجمعات لجماعة الخيواني اي بمعني المسجد ... وأوضح ان هناك دلال كثيرة تؤكد عن تورط اليماني وصالح بحوادث التفجير الذي راح ضحيته 130قتيل ومئات الجرحى وعملية اغتيال الخيواني ومع كل هذا لم نرى اي تحرك من جماعة الحوثي والتي أثبتت الدلال أن هناك تورط لجماعة من مكتب أنصار الله في كل العمليات بتواطئ مع صالح .... مصدر موثوق مقرب لمحلس أنصار الله السياسي أوضح أن خلافات وانشقاقات قوية حدثت بين المجلس الثوري والمجلس السياسي في الأيام الماضية مما جعلت السيد عبدالملك الحوثي يستدعي خبراء إيرانيين إلى صنعاء .... وأضاف المصدر ان القائد الميداني لجماعة الحوثي ابوعلي الحكم أعلن التمرد على عبدالملك وبدء يعرض أمور تأتي من قيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني تم تكليفها الخطوط الحربية لجماعة الحوثي .... وأشار المصدر لشبكة (سما) أن ابو علي أعلن التمرد وسحب مقاتلي أبناء القبائل وأعلن موقفه انه لن يأتمر لأي قيادة عسكرية إيرانية وان عليهم أتبعه وليس العكس وبدء في تعبئة خاصة من أبناء قبائل الجوف والمحويت وحجة ... كما كشف المصدر ان هناك لجنة وساطة أرسلها المخلوع لاحتواء الأمر ومساومة ابو علي الحكم العودة الى الحرس الجمهوري وتجنيد كافة العناصر التابعة له وتنصيبه قائد للحرس الجمهوري