نشر الكاتب والمحلل السياسي محمد جميح منشورا له على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وقال جميح أن هذا المنشور يأتي ردا على رسالة استلها من احد أتباع الحوثي على الخاص وأضاف انه امتنع عن الرد على الرساله الخاصة ورد الآن عليه في منشورة .
نص المنشور
لك الله يا صعدة ...
محمد جميح
أقسم لو أحس عبدالملك بالانتماء لصعدة... لليمن... لأعلن الليلة قبوله بوقف إطلاق النار...
لكنه متبلد الحس... يريد أن ينتصر ولو على جثث اليمنيين جميعاً...
أرسل لي أحدهم يقول: "صعدة تحترق. هل ارتحت الآن؟ هل شفيت غليلك ؟ هل وصلت مرادك؟"
لم أرد عليه على الخاص...
حبستُ دمعة أبية... وزفرت زفرة طويلة... وهأنا أقولها على العام، بكل صدق:
"اللهم، إن كنتُ فرحتُ بمصيبة تحل على أي بيت في صعدة، فاجعلها في بيتي أنا..."
لا والله يا صعدة... ما بلغ بنا اللؤم أن نفرح بجراحك... وما كرهنا الحوثية إلا لأجلك... لأجل اليمن...