قال الشيخ ودكتور /عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام في خطبتي الجمعة يوم أمس من منبر الكعبة المشرفة أن مركز سلمان للإغاثة الإنسانية الذي أنشأه الملك سلمان، يعد امتدادا للدور الرائد للمملكة إنسانيا وعالميا، ويعد مأثرة تاريخية، ومفخرة إنسانية، ومبادرة حضارية، ستضاف في السجل الإنساني الحافل ل “ سلمان الحزم والأمل والحزم والعمل .” ووصف السديس عملية “ إعادة الأمل ” التي تخوضها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن بأنها نور أضاء الأبصار والبصائر، بعد أن حققت عاصفة الحزم أهدافها، وآتت ثمارها وانتصرت للعدل على الظلم، وللحق على الباطل، وردّت اعتداء عصابات البغي والطغيان ممن مردوا على الظلم والطغيان، الذين أرادوا زرع الطائفية المقيتة في المنطقة برمتها ودعا السديس شباب الأمة اليافع بأن يتفاءلوا بالمستقبل الزاهر، حتى لا يندموا، مخاطبا جنود المملكة قائلا : “ يا جنود الإسلام، يا من تذودون عن حمى الحرمين الشريفين “ كررها مرتين ” هنيئا لكم الرباط والجهاد في سبيل الله، وأبشروا بالنصر المبين، والعزة والرفعة والتمكين، إنها سنة الله في خلقه، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب، ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ” . وخاطب السديس أبناء اليمن السعيد قائلا : “ هنيئا لكم إعادة الأمل، فهي فرصتكم الذهبية، فلا تضيعوها، واتحدوا على الأمن والاستقرار والشرعية ونبذ الفرقة والنزاع والطائفية، جعل الله الأمن حليفكم، والخير والسعد أليفكم .” ودعا السديس أبناء فلسطين والشام وبلاد الرافدين وأراكان وفي كل مكان الى التمتع بالأمل، مؤكدا أن عملية إعادة الأمل رسالة للأمة بأسرها للاستمساك بالأمل .