نفى مصدر عسكري يمني صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلامية عن تمرد كتيبة تابعة لقوات الأمن الخاص ” الأمن المركزي ” سابقاً في منفذ الوديعة الحدودي , مؤكداً أن ما حصل هو رفض قائد الكتيبة تسليم موقعه لقوة كبيرة جديدة وصلت للمنفذ , مبررا رفضه بأنه يتبع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. وكانت تقارير اعلامية قد تحدثت عن وصول قوة عسكرية كبيرة للمنفذ قوامها 5 الف مقاتل بقيادة هاشم الاحمر, وقالت أن مهمتها تأمين مرور كافة العتاد العسكري نظراً لعدم ثقتها بالقوات الأمنية والعسكرية المتواجدة بالمنفذ, حيث اجبرت هذه القوة الكتيبة العسكرية على مغادرة المواقع وسيطرت عليها بالقوة.
وقال المصدر العسكري ل”أبابيل نت” أن القوة العسكرية التي وصلت للمنفذ يمنية بعتاد سعودي وقد تلقت تدريبات قتالية عالية داخل الأراضي السعودية وستنطلق من مأرب الى الجوف لتحرير اقليم آزال . ونشرت قبائل مأرب نقاط أمنية على طول امتداد طريق مأرب – العبر – الوديعة , وقال مصدر خاص أن الغرض من ذلك لتأمين طريق القوات العسكرية اليمنية القادمة من السعودية الى اليمن عبر منفذ الوديعة ولضمان وصولها الى مأرب للقيام بمهامها الموكلة اليها والتي من أبرزها تحرير إقليم آزال قبل الانتقال إلى الأقاليم المجاورة .