حذر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ممن أسماه الطابور الخامس المشكل من خلايا جماعة الحوثي وعلي عبد الله صالح والقوى المتربصة بقضية الجنوب، وقال إن هذا الطابور بدأ يرتب أوراقه بعد الهزيمة العسكرية وتحرير عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة، وبدأ بأعمال التخريب والانتقام واستهداف رجال المقاومة. ودعا المجلس، وهو اكبر مكونات الحراك الجنوبي، إلى اليقظة والحذر و«التعامل بحزم وحسم تجاه هذه الخلايا الشيطانية العدوانية». كما دعا على وجه السرعة إلى «تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين الجهات الجنوبية المعنية في السلطة والحراك الجنوبي لكشف ملابسات وأسباب حادثتي الحرائق التي طالت غرف جرحى المقاومة الوطنية الجنوبية الذين يتلقون العلاج في مشفى 22 مايو ومشفى النقيب بعدن، والتي أدت إلى حالة وفيات عصر الأحد الماضي». ودان المجلس الأعلى، في بلاغ له أمس ، ما وصفها «المحاولات التخريبية بقصد تعطيل وإيقاف تشغيل مطار عدن الدولي».