سربت وسائل إعلام محسوبة على تحالف «الحوثي - صالح»، خبرا عن تصفية ما يعرف ب «أمير ولاية صنعاء»، بتنظيم القاعدة فرع اليمن. ونقلت وسائل إعلام الحوثيين وصالح، عن مصادر أمنية موالية لهم، إنه تم تصفية «أمير ولاية صنعاء» والذي يدعى عماد أحمد محمد إسماعيل شاس، وقيادي كبير في تنظيم القاعدة، لم تذكر اسمه.
وأشارت المصادر الأمنية المقربة من الحوثيين وصالح، إن مقتل القياديان في تنظيم القاعدة، تمت مساء أمس الإثنين، خلال مهاجمة تلك العناصر لمنزل قائد اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية العميد فؤاد عبد الله العماد بشارع الزراعة بصنعاء.
وقالت المصادر بأن القيادي «شاس»، «كان يتنقل لتنفيذ أعماله الإجرامية ضمن خلايا إرهابية يقودها بأسماء وهمية، وبطائق مزورة».
وأشارت مصادر الحوثيين وصالح أن «أمير ولاية صنعاء»، كان يحمل العديد من الكنى والأسماء، منها «نبراس الصنعاني، وشاكر، والدب، وسامي»، وفقا لاعترافات عناصر من القاعدة سبق وتم اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن.
وكالة «خبر» المملوكة للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، نقلت عن مصادر أمنية، أنه تم مساء أمس الإثنين الموافق 18 يناير، «إحباط عمليتين إرهابيتين كان إرهابيان يعتزمان تنفيذها في العاصمة صنعاء»، مشيرة إلى أن شخصين حاولا الهجوم على منزل قائد اللواء الثالث حماية رئاسية بشارع الزراعة وسط العاصمة صنعاء.
وأضافت مصادر أمنية لوكالة « الأجهزة الأمنية رصدت وتتبعت شخصين يحملان حزامين ناسفين أثناء مرورهما من حي الدائري/ الجامعة القديمة، بالقرب من المنطقة الثانية للكهرباء، وكانا متوجهين لتنفيذ عمليتين إرهابيتين».
وأضافت بأن "قوات الأمن، طوقت المنطقة وطلبت منهما تسليم نفسيهما، إلا أنهما رفضا ذلك، وكانا يعزمان تفجير الحزامين الناسفين، ما استدعى قوات الأمن التعامل معهما"، مشيرة إلى أنهما قتلا على الفور، وتم بذلك إحباط العملية الإرهابية، في حين قتل أحد عناصر حراسة منزل العميد العماد، قائد اللواء الثالث حماية رئاسية.
وتثير هذه التفاصيل الكثير من الشكوك، حول طبيعة العملية، وما إذا كانت حقيقة، أم أنها مجرد محاولة لإيهام الرأي العام العالمي بأن خطر الإرهاب يهدد صنعاء أيضا. ومن خلال التفاصيل التي نشرها إعلام الحوثيين وصالح، يتضح الكثير من التناقضات، إذ من المستحيل أن يذهب «أمير ولاية صنعاء»، لتنفيذ عملية انتحارية مع قيادي آخر في تنظيم القاعدة، كون هذه العمليات ينفذها عناصر التنظيم وليس قياداته !.