كشفت مصادر خاصة ل"عدن بوست" أن قيادات مليشيا الحوثيين في مديريات رداع بمحافظة البيضاء قامت بتوريط الشيخ حزام ناصر العقبي احد مشائخ قبائل الرياشية في المشاركة في جرائمها البشعة التي ترتكبها ضد المدنيين والانتهاكات الجسيمة التي طالت أسر شباب ينتمون إلى المقاومة الشعبية في رياشية دمت بمحافظة الضالع . ويظهر الشيخ حزام ناصر العقبي في الوثيقة التي حصل رجال المقاومة الشعبية وغرفة عمليات التحالف نسخةً منها ممثلاً عن الحوثيين بالاضافة الى القيادي الحوثي ياسر أدريس ؛ بعد أن اجبروا أهالي منطقة حقل الفارد بالإلتزام لهم عن أربعة من شباب المقاومة الشعبية في رياشية دمت بطريقة تعسفيه ؛ مقابل التراجع عن تفجير منازلهم وهم الشباب التالية أسماؤهم علي أحمد النمس محمد احمد النمس ابراهيم محمد النمس وسام حمود صالح الحمري ويتضمن الإلتزام المجحف في حق اهالي منطقة حقل الفارد ان من يؤيهم او يتواصل بهم فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة وللحوثيين الحق فيما يرونه مناسباً ضدهم لكونهم مطلوبين حسب زعمهم وفي الوقت الذي رأى فيه بعض المتابعين أن هدف الحوثيين من اختيار الشيخ العقبي ممثلاً عنهم في هذه الوثيقة الظالمة ؛ هو الزج به وبغيره في جرائمها الكبيرة السابقة واللاحقة ليكون شريكاً للمليشيات الحوثية في الجرائم بالاضافة الى الزج به في ثأرات قبلية مستقبلاً مع القبائل المحيطة التي لا يمكن لها باي حال من الأحوال السكوت لما قد يحصل لابنائها . فإن رجال المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي يؤكدون بإن الشيخ حزام ناصر العقبي قد جعل من نفسه هدفاً مشروعاً ؛ في أي لحظة شأنه شأن المدعو ياسر أدريس طالما وقد رضي لنفسه أن يكون أداه تسوقها المليشيات حيثما تريد وبرميل نفايات ترمي فيه اوساخها .. كما أن قيادة المقاومة الشعبية المشتركة في محافظتي البيضاء والضالع ستعتبر الشيخ العقبي وأمثاله شركاء في الجرائم التي طالت عشرات الأسر في الرياشية ودمت منها تفجير 20 منزلاً وتضرر المئات من الأسر التي اصبحت بلا مأوى بسبب فعل المليشيا واذنبها من المشائخ المراهقين و المرتزقه وضعاف النفوس .