اغتال مسلحون مجهولون عقيد جنوبي كان برفقة طفل وامرأة يعتقد أنهما من أفراد عائلته بعد أن فتحوا النار عليه بجولة كالتكس بمنصورة عدن من على متن سيارة ولاذوا بالفرار قبل أن تهرع مدرعات عسكرية اماراتية وعددا من أطقم المقاومة والشرطة في محاولة لتطويق المكان وإعادة النقطة العسكرية التي كانت بالمنطقة. ونقل مراقبون برس عن شهود عيان قولهم أن مسلحين مجهولين ملثمين كانوا على متن سيارة يعتقد أنها هايلكس فتحوا نيران رشاش على سيارة العقيد بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة والمسؤول السابق عن الحزام الأمني لعدن واردوه قتيلا على الفور بينما تضاربت الأنباء حول مصير فتاة لم يعرف بعد هل كانت برفقته أم أنها كانت مارة بالمكان لحظة إطلاق النار على الصبيحي. واظهرت صور حصلت عليها شبكة مراقبون الإخبارية بشاعة الجريمة وحجم الاصابة البالغة التي لحقت برأس ودماغ الصبيحي إضافة إلى كمية الطلقات النارية التي امطر بها الجناه سيارته الشاص التي نقلت فيما بعد على متن سيارة شرطة إلى خور مكسر لاستكمال جمع الاستدلالات الأمنية في حين أكد الشهود أن الجناه أطلقوا النار بكثافة على سيارة الصبيحي ومن كانوا معه واصلوا خط سيرهم في خط طريق الجسر البحري دون أن يعترضهم أحد. وشوهد انتشار أمني في مدخل كالتكس ورفع حالة استنفار قصوى وسط أنباء أمنية غير مؤكدة باعتزام السلطات الأمنية تنفيذ حملة تعقب امني واسع للخلايا النائمة واوكار الجماعات الإرهابية بالمنصورة. حيث شوهدت أكثر من عربة مدرعة وعددا من الاطقم العسكرية التابعة للمقاومة والجيش والأمن وهي في حالة استعداد واستنفار أمني قرب محيط ميناء الحاويات بعدن وذلك بعد وقت قصير من حادثة اغتيال الصبيحي بجولة كالتكس..
