ارتفعت وتيرة الاعتقالات و الملاحقات الأمنية الإمارتية للمواطنين الإماراتيين بشكل لافت مؤخراً استدعى انتقادات منظمات دولية خجولة حتى اللحظة و هي الاعتقالات التي طالت الآن المئات و تم تصعيدها مؤخراً بإجراء تحقيقات غير مسبوقة مع زوجات المعتقلين بطريقة مهينة وهو ما أثار استياءاً شعبياً كبيرا عبر عنه أهالي المعتقلين بإصدار بيان إدانة هو كذلك الأول من نوعه في الامارات كنشاط سياسي موجه ضد السلطات اعتبر أن الاقتراب من الأعراض خط أحمر و تعدي على عادات وحرمات المجتمع ككل وقال البيان الذي بث على الإنترنت اليوم " و نحن أهالي المعتقلين نرفض أساليب الضغط والتخويف وخاصة مع النساء في التعامل مع قضية معتقلينا و ما زلنا متمسكين بمطلبنا و هو الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين المطالبين بالإصلاح في الدولة وإرجاع كافة حقوقهم الدستورية والتي تم انتهاكها من قبل جهاز الامن " . من جانبه توعد الناشط الإماراتي التويتري الشهير طامح (مجتهد أبوظبي) @tameh0 بتخصيص تغريداته الليلة عن خفايا إماراتيه تخص ما اسماها الإمارات و إمارات السقوط الأمني و الأخلاقي و الأقتصادي و السياسي كرد منه على الوصول للأعراض كما قال . من جهة ثانية لا تزال قضية اعتقال الأجهزة الأمنية الاماراتية ل 11 طبيباً مصرياً في دبي بتهمة أنهم خلية إخوانية قيد التفاعل بين الحكومتين الإماراتية و المصرية التي تشهد علاقاتهما إنهيارات متتالية منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن ، حيث أوفد الرئيس المصري نهاية السبوع المنصرم رئيس جهاز مخابراته إلى الإمارات لبحث ملف المعتقلين المصريين بالإمارات . ويرى كثير من المراقبين أن هذا التوتر المتصاعد بدأ مع التصريحات و الاساءات المتلاحقة لمدير شرطة دبي ضاحي خلفان منذ منتصف العام الماضي في حسابة على تويتر و بمناسبة و بدونها ضد الاخوان المسلمين في مصر و العالم العربي و الدول الخليجية وضد دول الربيع العربي عموماً وهي التصريحات التي يبدو جلياً أنها تتم بضوء أخضر من حكام الإمارات .