اندلعت اشتباكات عنيفة في مختلف جبهات القتال بمحافظة الجوف اليوم الثلاثاء بين القوات الحكومة بمساندة المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي من جهة ومليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى مخلفة قتلى وجرحى من الطرفين. ونقل موقع الخبر عن ناطق المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبدالله الأشرف قوله إن «مليشيا الحوثي وقوات صالح صعدت من عمليتها العسكرية منذ بدء إجازة عيد الفطر المبارك وقامت بمهاجمة مواقع الجيش والمقاومة في حام الأعلى بمديرية المتون وصفرين ومديرية الغيل، منذ فجر اليوم إلى قبل غروب شمس الثلاثاء». وأفاد عبدالله بسقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بينهم القيادي الحوثي علي بن حسن بن نسعه الذي لقي مصرعه غرب مزرعة الورش، مقابل سقوط قتيل واحد وجريحين من القوات الحكومية أثناء استماتة المليشيا لاستعادة مواقع خسروها خلال اليومين الماضين». وقال الأشرف إن «طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن استهدف ب6 غارات تعزيزات عسكرية للمليشيا في المتون بعد كسر المقاومة لزحوفاتهم في المديرية». وأشار الأشرف إلى ان المقاومة قادت هجوما مضادا على مواقع المليشيا في المتون وسيطرت على الجبال المطلة على معسكر «حام» الاستراتيجي. وتوقع ناطق المقاومة سقوط معسكر «حام» في يد القوات الحكومية الليلة مؤكدا أن عشرات من المغرر بهم فروا بعد اقتراب الجيش الوطني والمقاومة من المعسكر. وقلل الأشرف- في حديثه للصحيفة- من إمكانية الوصول إلى حل ينهي الأزمة اليمنية مع تعنت المليشيا وتصعيدها الميداني المتزايد مشيرا إلى أن مشاورات الكويت أعطت المليشيا وقتا كافيا لترتيب أوراقها وهي ما كانت تحلم به.